مقالاتمواضيع

ترامب لن يتركنا في حال سبيلنا مع “Truth Social”!

اللعنة الترامبية لا زالت مستمرة هههه

اعلن دونالد ترامب، الرئيس الامريكي السابق المثير للجدل، عن إنشاء شبكة تواصل إجتماعي جديدة (ربما ستنافس ما يتواجد من عمالقة السوق، و قد لا تفعل كذلك) تحت إسم “Truth Social”، في رد على ما وصفه من “إحتقار له” حازه خلال فترته الرئاسية السابقة، من لدن شبكات التواصل الإجتماعي و ابرزها تويتر (طبيعي، وذلك لما صرح به بين الفيينة و الاخرى من افكار على العلن)، موقع ستشرف عليه كل من شركة “ترامب للإعلام و التكنولوجيا” و شركة الإستحواذ الخاصة “SPAC” بحسب البيان الصحفي المنشور من لدنهما.

و يسعى ترامب الى التشجيع على الإشتراك في موقعه الإجتماعي، حيث صرح في رده على البيان الصحفي، بان: “العالم و نحن نعيش فيه حركة طالبان بنفوذ قوي على منصة تويتر، غير ان القائمين على المنصة اسكتو رئيسك المفضل، دونا عن سائر المنتسبين، أمر غير مقبول!”، و اضاف ايضا: “يغمرني الحماس لإرسال اول رسالة لي عبر منصة Truth الجديدة، في القادم من الايام إن امكن. لقد اسسنا شركة “ترامب للإعلام و التكنولوجيا” لتكون صوتا للجميع، و بي حماس غامر لكي انشر أفكاري بكل حرية و اريحية حول منصة Truth، و عن الكيفية التي ستعمل بها لمنافسة باقي الشركات في القطاع.

و من المرتقب إطلاق شبكة التواصل “الترامبية إن صح التعبير”، في الشهر المقبل بشكل تجريبي و ان تشغل بشكل كامل خلال خلال الربع الاول من 2022، على أن يحدث ذلك من 3 مراحل رئيسية قبل الإطلاق النهائي و التشغيل الفعلي، تلحق بها خدمة تشغيل فيديو بالإشتراك (تحت الطلب) تسمى “TMTG+” و التي ستحتوي على نفس مكونات الشبكات المشابهة من بودكاست و عوامل الترفيه و المشاهدة، كما ترغب المجموعة ايضا في التنافس مع كل من خدمات “أمازون” و “جوجل” السحابية أيضا، حيث ذكر نجل الرئيس الامريكي السابق خلال مقابلة تلفزية له: “لطالما قمعت تلك الشبكات الاصوات المحافظة و منها صوت ابي، و ها هو يرد عليها عبر منصة Truth الإجتماعية و مجموعة “ترامب للإعلام و التكنولوجيا” .

للتذكير، فإن صفقة المالية الترامبية (آسف لإكثاري منها هه)، بالنسبة ل شركة “ترامب للإعلام و التكنولوجيا” تقدر كقيمة مؤسسية اولية ب875 مليون دولار، مع ربح صافي قد يبلغ عتبة 825 مليون دولار من الاسهم الإضافية، و مع تقييم تراكمي سيناهز 1.7 مليار دولار.

المصدر.

المهدي المقدمي

شاب مغربي، محب للتقنية بصفة عامة، وخاصة العاب الحاسوب و الهاتف النقال، كما اعمل كمترجم و صحفي في الشأنين الإقتصادي و العالمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى