له مفتاح IronKey يحتوي 7000 بيتكوين.. لكن المالك يرفض عرض فك تشفيره!

**ومما يزيد الطين بلة، أن توماس قد إستهلك 8 تخمينات من أصل 10!

**لك 10 تخمينات فقط أو سيمحى محتوى المفتاح الى الأبد!

(الصورة لأحد انواع Ironkey)

كتذكير، حصل “ستيفان توماس” على 7002 بيتكوين منذ أكثر من عقد من الزمان، مقابل المساعدة في إنتاج فيديو رسوم متحركة حول العملة المشفرة الناشئة. قام المبرمج بتخزين هذه العملات، على مفتاح USB مشفر للغاية يعرف باسم IronKey وكتب كلمة المرور على ورقة لحفظها. وكما هو متوقع، فقدت الورقة وتم قفل التشفير منذ ذلك الحين.

في عام 2021، أخبر توماس صحيفة “نيويورك تايمز” أنه لم يتبق لديه سوى محاولتين لتخمين الرمز الصحيح، إلا أن هذه القصة لا تنتهي عند هذا الحد بل وتأخذ منعطفا غريبا. في نفس الفترة، شكل فريق من المتسللين والمختصين في التشفير، آلية تسمى (Unciphered) متخصصة في الولوج لمحركات الأقراص المقفلة (USB) مثل تلك التي يمتلكها توماس. في أوائل عام 2023، بدأوا العمل على أجهزة (IronKey) مشابهة لما يعتقدون أن توماس يمتلكه وكجزء من عملية أطلقوا عليها اسم مشروع “إيفرست”.

مع توالي المحاولات، وجد الفريق “شقوقا” في ما يسمى ب”الدروع” – أجزاء من التعليمات البرمجية لم تكن مكتوبة بطريقة مثالية – كما حصلوا (اشتروا) كل مثال على الجهاز القديم الذي يمكنهم الحصول عليه واستخدموا تقنية متطورة مثل “الماسحات الضوئية المقطعية” للمساعدة في الهندسة العكسية لمحرك الأقراص. في يونيو، أثمر العمل أخيرا حيث نجح الفريق في قراءة محتويات محرك (IronKey) الذي تم فك تشفيره لأول مرة، أو كما قال “إريك ميشو” الرئيس التنفيذي لشركة (Unciphered) “وكأننا وصلنا للتو إلى قمة إيفرست”.

قام الفريق منذ ذلك الحي،ن بإلغاء قفل مفاتيح (IronKey) لأكثر من 1000 مرة، كل ذلك بشكل لا يدمر محتواها!. مع هذا المعدل من النجاح، قد تعتقد أن توماس سوف يسعى للإستفادة من خبرة فريق (Unciphered) للوصول إلى تلك 7000 قطعة من عملات بيتكوين الخاصة به، ولكن لم يكن هذا هو الحال.

وفقا لموقع (Wired)، تواصل فريق (Unciphered) مع توماس من خلال شريك مشترك، لكن توماس رفض مساعدتهم بكل لباقة. في رسالة إلكترونية، قال توماس إنه يعمل بالفعل مع مجموعة مختلفة من الخبراء، وأنه ليس في وضع يسمح له بالقبول التعاون مع طرف آخر في الوقت الحالي. وقال: “من الممكن أن يقرر الفريق الحالي التعاقد Unciphered إذا ما احتاجوا للمساعدة مستقبلا”، مضيفا أنه “سيتعين علينا الإنتظار حاليا لكي نرى”.

شاب مغربي، محب للتقنية بصفة عامة، وخاصة العاب الحاسوب و الهاتف النقال، كما اعمل كمترجم و صحفي في الشأنين الإقتصادي و العالمي.