حوار مع ذكاء إصطناعي: روبوت "ChatGPT" نموذجا!

خلال الأسبوع الماضي وبداية هذا الأسبوع، شهد العالم طفرة جديدة في الذكاء الاصطناعي مع ظهور روبوت “ChatGPT” الذي استقطب حوالي مليون مستخدم. يعتبر “ChatGPT” قفزة نوعية لأنه يعتمد على التعلم العميق لإنشاء محادثات طبيعية تشبه تلك التي يجريها البشر.

ما هو ChatGPT؟

“ChatGPT” هو روبوت محادثة يعتمد على تقنية التعلم العميق، طُوِّر من قبل شركة OpenAI لمساعدة الناس في العثور على إجابات لأسئلتهم بناءً على البيانات التي تم تدريبه عليها. يتميز بقدرته على التعامل مع مواضيع متنوعة مثل العلوم والتاريخ.

كيف يعمل ChatGPT؟

يعمل “ChatGPT” من خلال تحليل كميات كبيرة من النصوص لتعلم كيفية الإجابة على الأسئلة. على سبيل المثال، يمكنه شرح نظرية فيثاغورس التي تنص على أن مربع طول الوتر في مثلث قائم الزاوية يساوي مجموع مربعي طولي الضلعين الآخرين.

هل ChatGPT يمكنه البحث عن المعلومات؟

“ChatGPT” لا يستطيع تصفح الإنترنت. تعتمد إجاباته على المعلومات التي تم تدريبه عليها. لذلك، بعض الإجابات قد تكون غير دقيقة أو غير محدثة.

ما هي لغات ChatGPT؟

يمكن لـ “ChatGPT” التعامل مع عدة لغات مثل الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الإسبانية، والصينية.

من هي OpenAI؟

OpenAI هي منظمة أبحاث الذكاء الاصطناعي تأسست في 2015 بهدف تطوير نظم ذكاء اصطناعي مسؤولة تفيد البشرية.

نماذج شعرية من ChatGPT

يمكن لـ “ChatGPT” كتابة نصوص شعرية. على سبيل المثال:

تلك الوردة القابعة وسط البناية،
علامة أمل في هذا العالم المشكوك فيه،
حيث يحكم كوفيد-19 دون منازع،
لكن الوردة لا تزال تزهر بالرغم من الصعوبات،
تذكرنا بأن الحياة تستمر،
وأن الجمال موجود حتى في أكثر الأوقات صعوبة.

“ChatGPT” لا يمكنه كتابة مقالات صحفية تقليدية لأنه يفتقر إلى الخبرات والمعارف الخاصة التي يمتلكها الصحفيون. إذا كانت لديك المزيد من الأسئلة، لا تتردد في طرحها.