يبدو أن استوديو Platinum Games، المعروف بإصداراته القوية التي أثرت في صناعة الألعاب مثل سلسلة Bayonetta، لعبة Metal Gear Rising، وNieR: Automata، يواجه تحديات قد تؤدي إلى إغلاقه. وفقًا لتقارير إعلامية حديثة، تركت العديد من الأسماء البارزة التي كانت وراء أنجح إنتاجات الفريق مناصبها، مما أدى إلى حالة من القلق بشأن مستقبل الاستوديو.
التقارير تشير إلى أن بعض المشاريع التي كان يعمل عليها الاستوديو بالتعاون مع شركات كبرى مثل Nintendo قد تم إلغاؤها. يأتي هذا بعد عام صعب للاستوديو، حيث أطلق لعبة Bayonetta Origins في العام الماضي وشارك في تطوير لعبة Final Fantasy 16، لكنه اختفى بشكل ملحوظ عن المشهد خلال عام 2024 دون الإعلان عن أي مشاريع جديدة. هذا الصمت زاد من التكهنات حول مستقبل الفريق، خصوصًا مع نقص الدعم القيادي والمشاريع المؤكدة.
Platinum Games لطالما كان يُعتبر من الاستوديوهات الرائدة في تقديم ألعاب أكشن مبتكرة، ومع أنباء فقدان العديد من المواهب الأساسية، يبقى السؤال مطروحًا: هل سيستطيع الاستوديو تجاوز هذه الأزمات والعودة بقوة؟ عشاق الاستوديو والسلسلات التي طورها ينتظرون بفارغ الصبر أي تأكيد رسمي حول مستقبل Platinum Games ومشاريعه المقبلة.
Views: 2