تواصل سوني تعزيز ارتباطها بسلسلة ألعاب الرعب الشهيرة Resident Evil من شركة كابكوم، بالإعلان عن إنتاج فيلم سينمائي جديد يمثل ريبوتًا للسلسلة الشهيرة من خلال استوديوهات PlayStation Productions، ليكون هذا التعاون الجديد خطوة أخرى نحو تقديم رؤية سينمائية فريدة لعالم اللعبة.
الفيلم سيعود بنا إلى أصول قصة السلسلة مستندًا بشكل مباشر إلى أحداث ألعاب الفيديو الكلاسيكية، حيث تم التأكيد على أن القصة ستُحاكي الأجواء المخيفة والغامضة التي عُرفت بها السلسلة. Zach Cregger، الذي أثبت قدراته في الإخراج، سيكون المسؤول عن قيادة هذا المشروع الطموح، مع وعود بأن الفيلم سيحمل تصنيف أفلام الرعب، مما يشير إلى عودة الجذور الكلاسيكية لألعاب السلسلة إلى الشاشة الكبيرة.
رغم الحماسة التي أثارها هذا الإعلان، إلا أن موعد العرض الرسمي للفيلم لم يُحدد بعد. مع ذلك، يعكس هذا المشروع التزام سوني وكابكوم بإعادة تقديم السلسلة لجمهور الأفلام بطريقة تليق بجمهورها العريض، مع تطلعات بأن يُسهم الفيلم في تحقيق نجاح مشابه لما حققته إصدارات الألعاب والاقتراحات السينمائية السابقة.