في تصريحات جديدة، كشف نيل دركمان، مخرج لعبة The Last of Us Part II، عن تفاصيل مثيرة حول اختيار الممثلة الصوتية لورا بايلي لأداء شخصية “آبي”. وأوضح دركمان أن الفريق لم يكن متحمسًا في البداية لضمها إلى المشروع، نظرًا لظهورها المتكرر في العديد من الألعاب، مما جعلهم يخشون أن يؤثر ذلك على التجربة الفريدة التي أرادوها للشخصية.
مع ذلك، تغيرت وجهة نظر دركمان بعد مراجعة اختبارات الأداء التي قدمتها بايلي عدة مرات. لاحظ المخرج قدرتها الاستثنائية على نقل المشاعر المعقدة التي تميز “آبي”، حيث استطاعت الجمع بين القوة الخارجية والضعف الداخلي بصدق ملفت، مما جعلها المرشحة المثالية. أشار دركمان إلى أنها كانت الوحيدة القادرة على تجسيد التناقض بين المظهر الصلب والحزن العميق الناتج عن فقدان والدها.
هذا الكشف يسلط الضوء على العناية الفائقة التي وضعها فريق Naughty Dog في اختيار الممثلين لتقديم شخصياتهم المعقدة. أداء لورا بايلي، الذي أصبح أحد أبرز عناصر اللعبة عند إصدارها في 2020، يعكس كيف تحولت الشكوك الأولية إلى قناعة راسخة، مما ساهم في نجاح “آبي” كشخصية تثير الجدل والإعجاب بين اللاعبين على حد سواء.
Views: 0