إشاعة جديدة تشير إلى إطلاق Clockwork Revolution في 2026

إشاعة جديدة تشير إلى إطلاق Clockwork Revolution في 2026

منذ الإعلان الأول عن لعبة Clockwork Revolution قبل فترة، والحديث عنها لا يكاد يهدأ داخل مجتمعات ألعاب الفيديو، خصوصًا أنّ المشروع يُقدَّم كخطوة بارزة جديدة لفريق inXile Entertainment الذي اعتاد تقديم تجارب مختلفة بطابع قصصي قوي. الجديد اليوم جاء من مصدر غير متوقّع، إذ ظهر على حساب LinkedIn الخاص بالكاتب السابق Nathan Long ما يشير إلى أنّ اللعبة تستهدف سنة 2026 موعدًا للإصدار. قد لا يكون هذا الإعلان رسميًا بطبيعة الحال، لكنّه أول تلميح واضح يحدد موعدًا عامًا لإطلاق اللعبة، وهو ما أثار موجة نقاش واسعة بين اللاعبين الذين ينتظرون تفاصيل أكثر منذ ظهور العرض التقديمي الأول.

عندما نتحدث عن لعبة مثل Clockwork Revolution، فنحن نقف عند مشروع يحاول إعادة تقديم مفهوم السفر عبر الزمن بطريقة لا تعتمد فقط على التأثير البصري أو فكرة التلاعب بالماضي والمستقبل داخل مشاهد محدودة، بل يسعى إلى جعله جزءًا عضويًا من تصميم العالم. من يعرف أعمال فريق inXile يدرك أنّ التجارب السابقة مثل Wasteland وTorment كانت تقوم على قرارات اللاعب وتأثيرها في مسار القصة، ولهذا يبدو أن الرهان في المشروع الجديد سيكون أكبر بكثير. بعض المتابعين شبّهوا الفكرة الأولية بالأسلوب الذي أحبّه الجمهور في ألعاب مثل Bioshock Infinite، لكن مع تركيز أكبر على الحرية وتغيير مسار الأحداث، وهو توقع قد يكون قريبًا من الحقيقة إذا اعتمد الفريق نهجًا تفاعليًا مشابهًا لألعاب الأر بي جي الحديثة.

في العرض الأول الذي شاهدناه، كان واضحًا أن تصميم المدينة يتغيّر أمام اللاعب بحسب القرارات والزمن الذي ينتقل إليه. مشهد بسيط قد ينقلب تمامًا في فترات زمنية أخرى، وهذا ما يمنح التجربة وعدًا كبيرًا بإعادة اللعب لأكثر من مرة. وحتى الآن، لم تكشف inXile تفاصيل معمقة عن طريقة تنفيذ هذا النظام في المهام، لكن تلميحات الفريق السابقة تشير إلى أنّ العالم سيستجيب بشكل واقعي لسلوك اللاعب. ولنفترض مثلًا أنّك عدت لحظة واحدة إلى الوراء وغيرت تصرف شخصية في الخلفية. هذا التغيير البسيط قد يعيد صياغة مهمّة كاملة لاحقًا. فكرة كهذه، إن نُفِّذت بالشكل المطلوب، يمكنها أن تدفع اللعبة إلى مصاف الأعمال التي تُناقش لسنوات بعد صدورها.

الحديث عن سنة 2026 يفتح بدوره بابًا آخر. البعض يرى أنّ الجدول الزمني معقول جدًا، خصوصًا أنّ المشروع ظهر في مرحلة متقدمة من التطوير مقارنة بما نراه عادة في الإعلانات الأولى للألعاب الضخمة. كما أنّ Microsoft تبدو وكأنها تمنح استوديوهاتها وقتًا أطول في السنوات الأخيرة لضمان جودة أعلى، الأمر الذي اتضح في مشاريع أخرى من فرق داخليّة. في المقابل، هناك من يعتقد أن الفريق قد يحتاج فترة أطول لأنّ آليات السفر عبر الزمن – كما يظهر من الأسلوب الذي ستركز عليه اللعبة – تتطلب اختبارات كثيرة للتأكد من أن التغييرات في العالم مترابطة ومنطقية ولا تُفسد التجربة. هذا النوع من التجارب عادة ما يكون حساسًا، لأن أي خلل بسيط في الأحداث قد يسبب فوضى يصعب إصلاحها مع قرب الإطلاق.

ومع ذلك، يبقى تصريح Nathan Long مؤشرًا مهمًا على أن الفريق لديه خطة زمنية واضحة منذ فترة. حتى لو تغيّر الموعد لاحقًا لأسباب إنتاجية، فإن وجود سنة مستهدفة يمنح اللاعبين صورة أوضح عمّا ينتظرهم. هناك اقتباس واحد لافت ارتبط بالنقاش حول اللعبة، وهو قول أحد المطورين في مقابلة سابقة إن الهدف هو تقديم تجربة “تشعرك بأنك تغيّر التاريخ بيديك”. ما يعني أن الفكرة ليست مجرد خلفية سردية، بل جزء أساسي من تصميم العالم وطريقة اللعب. إن نجحت inXile في ترجمة هذا الطموح إلى تجربة فعلية تتفاعل فيها المدينة مع الزمن باستمرار، فقد نكون أمام واحد من أكثر المشاريع طموحًا في السنوات المقبلة.

في نهاية المطاف، ما زلنا في مرحلة الإشاعات. لا يوجد إعلان رسمي مباشر إلى حدود اللحظة، ولا تفاصيل مؤكدة من Microsoft أو فريق inXile Entertainment. لكن ظهور هذه المعلومة في حساب كاتب عمل داخل المشروع لفترة يجعلها أقرب إلى كونها خطة داخلية متداولة، وربما يتم الإعلان عنها في وقت لاحق عندما يصبح الفريق جاهزًا للكشف الكامل. حتى ذلك الحين، سيظل الجمهور يراقب بصبر ويركّز في كل إشارة جديدة تظهر هنا أو هناك، في انتظار معرفة الشكل النهائي للعبة التي قد تكون واحدة من أكثر التجارب التي تراهن فيها Microsoft خلال الفترة المقبلة.

Related posts

احتمالات مثيرة حول تحديث جديد ل Cyberpunk 2077 مع اقتراب الذكرى الخامسة

عودة العميل 47 تلوح في الأفق بعد تصريح IO Interactive

تسريب جديد يكشف ملامح نظام التنقل في GTA 6