تغلغلت تقنية التعلم عبر “تفحص البيانات” في العلوم بفضل الذكاء الاصطناعي الذي يسرّع الحسابات الرياضية ويحسّن البنيات. هذا التحول دفع العديد من العلماء لقبول هذه التقنية.
الذكاء الاصطناعي يُتوقع أن يتوسع ليشمل مختبرات علمية وطبية. حيث يستخدم لتحسين جودة الصور المعملية وحل المعادلات الحسابية المعقدة. قامت فرق علمية بتطوير ذكاء اصطناعي لتوقع الأشكال ثلاثية الأبعاد للبروتينات، مما أدى إلى تحسين فهمنا العلمي.
منذ 2016، توسع استخدام الذكاء الاصطناعي، مع تطبيقات في مختلف المجالات. يتعاون العلماء معه لتحسين البحث العلمي، مثل تحليل البيانات وترتيبها. أحد الأمثلة البارزة هو عمل “جيوم لومبل” في فايسبوك لتطوير قدرة الذكاء الاصطناعي على التفكير في حل المسائل الرياضية.
الباحثون، مثل “لينكا زديبوروفا”، يعملون على تعليم الفيزيائيين كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في أبحاثهم. التقدم التقني الحالي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات، ما يُعتبر معيارًا جديدًا للبحث العلمي.
على الرغم من الفوائد، هناك مخاوف من أن الذكاء الاصطناعي قد يواجه صعوبات في حل بعض المسائل أو تقديم نتائج غير موثوقة. لذا، يجب على العلماء مراقبة وتوجيه هذه التقنية بعناية.
في الختام، الذكاء الاصطناعي “المراقب” يمكن أن يحقق إنجازات كبيرة، ولكن يجب تجنب السيناريوهات الكارثية مثل تجربة “تاي” على تويتر.
(المصدر: لوموند علوم و طب)
Views: 0