**المقال معدل ومترجم من طرفي، غير أن معظم معلوماته من قبل “Chat GPT”.
يواصل إعلان “Apple” الأخير عن سلسلة “iPhone 16” إرثها المتمثل في دفع الحدود في تكنولوجيا الهواتف الذكية، و مع كل إصدار سنوي، تسعى الشركة إلى مزج التكنولوجيا المتطورة مع التصميم الذي يركز على المستخدم. في هذه المقالة، سنتعمق في الميزات الرئيسية لتشكيلة “iPhone 16” التي تم الكشف عنها حديثا، ونلقي نظرة تخمينية على ما يمكن أن يجلبه iPhone 17 إلى طاولة هذا المجال.
سلسلة “iPhone 16”: ما الجديد؟
تواصل سلسلة “iPhone 16” تقليدها في تقديم تحسينات جيدة (لكنها متشابهة مع سابقتها)، وإليكم أبرزها:
1.تقنية العرض المحسنة:
يتميز طرازا “iPhone 16 Pro” بحجم 6.3 بوصة و “iPhone 16 Pro Max” بحجم 6.9 بوصة بشاشة “Super Retina XDR”. يتيح ذلك معدلات تحديث أكثر ديناميكية (تصل إلى 120 هرتز) مما يجعلها مثالية للألعاب. بالإضافة إلى ذلك، توفر الشاشة الآن رؤية أفضل في الهواء الطلق مع مستويات سطوع قد تصل إلى 2000 شمعة (منها 1000 أساسية).
للتذكير (في رأيي) من المعيب أن يبقى هاتفي السلسلة “Iphone 16” و “Iphone 16 plus” مستقرين على شاشات بمعدل 60 هرتز (في حين أن هواتف بربع ثمنهما تأتي بشاشات 90 و 120 هرتز، ناهيك عن عدم دعمها لتقنيات من قبيل (Always On Display) والتي تتمتع بها هواتف رخيصة وضعيفة أيضا (اعتمادا على تسعير الهاتفين الرئيسي من قبل الشركة، والذي قد يزيد بمقدار 200 الى 300 دولار – على أقل تقدير – في المغرب! – كمثال).
2.الجيل التالي من شريحة “Bionic”:
تعمل شريحة “A18 Bionic” (بنسختها Pro) المصممة خصيصا من “Apple” لتكون قلب التشكيلة الجديدة من الهواتف، متميزة بآداء معزز بنسبة 20٪ مقارنة برقاقة “A17″، وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة بنسبة 30٪. ومع التركيز على “التعلم الآلي” والتحسينات القائمة على “الذكاء الاصطناعي” التي تعمل هذه الشريحة بها على تحسين الأداء اليومي (خاصة) في المهام كثيفة الرسومات مثل “الألعاب” أو “تحرير الفيديو”.
3.أنظمة كاميرات محسنة:
لطالما أكدت “Apple” على قوة تقنية الكاميرا الخاصة بها، ولا تتخلف سلسلة “iPhone 16” عن هذا المديح. تتميز طرازات “Pro” بإعداد كاميرا ثلاثية بدقة 48 ميجابكسل، مما يوفر أداء محسنا في الإضاءة المنخفضة، ناهيك عن قدرات التكبير (الزووم) أكثر وضوحا (تقريب بصري يصل إلى 5x) مدعومة بخوارزميات تصوير أكثر تطورا. يتلقى الوضع (Portrait Mode) أيضا تعزيزا مع استشعار العمق في الوقت الفعلي للحصول على ضبابية خلفية أكثر دقة.
4.عمر البطارية وتحسينات الشحن:
يشهد عمر البطارية تحسنا متواضعا، حيث يدفع “iPhone 16 Pro Max” الضخم حدود طول عمر البطارية إلى ما يقدر بنحو 28 ساعة من الاستخدام المنتظم. يوفر الشحن بتقنية “MagSafe” الأسرع (الآن) قدرة شحن تصل الى 25 واط (بشاحن ذو قدرة 30 واط لكلا الهاتفين – غير مرفق (كما العادة) وينبغي اقتنائه منفصلا))، مما يسمح بشحن أسرع ودورات شحن أكثر كفاءة.
5.تعديلات (بسيطة) في التصميم:
تقدم سلسلة “iPhone 16” تحسينات (بسيطة) في التصميم. بات جسم الهاتف أنحف مع حواف قليلة، مما أدى إلى ارتفاع نسبة الشاشة إلى الجسم. توفر اللمسات النهائية غير اللامعة الجديدة لطرازات Pro سطحا أكثر متانة ومقاومة لبصمات الأصابع. وفي الوقت نفسه، يتلقى طرازا “iPhone 16” و “iPhone 16 plus” العاديان خيارات ألوان أكثر إشراقا وحيوية.
6.تكامل البرمجيات:
تعمل “Apple” على تقوية (بالنسبة لها) نظام التشغيل “iOS 18″، وتواصل تعميق التكامل بين الأجهزة والبرامج. يسمح توافق “VisionOS” الآن ببعض ميزات الواقع المعزز مع توفر “Widgets 3.0” تخصيصا أعمق، مما يجعل الشاشة الرئيسية أكثر تفاعلية. يتم أيضا تضمين ميزات مراقبة صحية جديدة، ومقاييس التتبع مثل: “مستويات التوتر” و”جودة النوم” و”درجة حرارة الجسم”.
ماذا يمكن أن نتوقع من iPhone 17؟
بينما تستعد “Apple” للموجة التالية من الابتكار، فإن التكهنات حول “iPhone 17” تتصاعد بالفعل (كون الكثيرين مثلي – أنا الكاتب وليس “Chat GPT”، يعتقدون أن هذه السلسلة أو سابقتها “Iphone 15” لم تقدم الشيء الكثير). في حين أنه من السابق لأوانه، الحصول على تفاصيل دقيقة (أو تسريبات حتى)، يمكننا تقديم تخمينات بناءا على الاتجاهات الحالية والمعلومات المسربة سابقا للسلسلة الحالية أو السابقة، وهي:
1.تصميم بدون منافذ؟!:
لطالما ترددت شائعات، عن التحرك نحو جهاز “iPhone” مستقبلي بدون منفذ بالكامل. مع شاحن “MagSafe” الذي أصبح أسرع وأكثر كفاءة، يمكن أن تستعد “Apple” للتخلص من منفذ (USB-C) تماما، واحتضان كل ما يرتبط بغياب الأسلاك والمنافذ، أي من الشحن إلى نقل البيانات.
2.هواتف قابلة للطي؟:
هناك تكهنات بأن شركة “آبل”Apple” قد تتجه في نهاية المطاف إلى ركب الهواتف القابلة للطي. في حين أن جهاز “iPhone” القابل للطي بالكامل قد لا يصل إلا في وقت لاحق، يمكن أن يقدم “iPhone 17” التلميحات الأولى (المستقبلية) لتقنية الشاشات المرنة هذه، أو ربما مع شاشة ثانوية في الخلف، أو طرق مبتكرة لإدارة المهام المتعددة.
3.التوسع في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي:
من المرجح أن تميل “Apple” بشدة، إلى تحسينات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي مع شريحة “A19″، كما يمكن أن يتمتع “iPhone 17” بقدرات ذكاء إصطناعي أكثر تقدما، مما يوفر للمستخدمين ميزات مثل “ترجمة اللغة” في الوقت الفعلي، والتعرف على الصوت بشكل أفضل، وتحسينات في تقنيات معالجة الصور.
4.عودة مرتقبة لتقنية “Touch ID”:
على الرغم من أن تقنية “Face ID” كانت ميزة مميزة لهواتف الشركة، فقد تعيد “Apple” تقديم البصمة وتقنية “Touch ID” في شكل أكثر تكاملا (ربما تحت الشاشة كباقي الهواتف الذكية)، والتي يمكن أن توفر للمستخدمين نظاما بيومتريا مزدوج الطبقات لتحسين الأمان.
5.التركيز على الاستدامة (من وجهة نظر Apple):
يستمر التزام “Apple” بالاستدامة في النمو، وقد تشتمل سلسلة “iPhone 17” على مواد معاد تدويرها أكثر من أي وقت مضى. يمكن أن تكون هناك أيضا، تحسينات على البرامج التي تعزز عادات الاستخدام الصديقة للبيئة مثل أوضاع “توفير الطاقة” التي تتكيف مع سلوكيات المستخدم.
6.قدرات الواقع المعزز المتقدمة (AR):
تراهن “Apple” (كذلك) بشكل كبير على “الواقع المعزز”، ومع إطلاق خوذة “Vision Pro”، يمكن ل “iPhone 17” تعزيز دوره كرفيق متنقل مستند على “الواقع المعزز” (AR)، مع توقع تكامل أعمق مع “ARKit” و “VisionOS”، وربما إضافة دعم نظارات “AR” للحصول على تجربة معززة سلسة.
في نهاية المقال، من وجهة نظري، تعزز سلسلة “iPhone 16” سمعة “Apple” (كما فعلت وستفعل سلاسل هذه الشركة) في تقديم تقنية من الدرجة الأولى (كما يبدو) وتحقيق التوازن بين الجماليات والأداء. تركز التغييرات هذا العام على “التحسينات البسيطة” (كما فعلت السلسلة السابقة في نسخها غير الإحترافية (غير Pro)). يمكن أن يمثل “iPhone 17” قفزة أكثر “دراماتيكية” لا سيما مع إمكانية تطبيق “تصميم بدون منافذ”، والتطورات في تقنية “الذكاء الاصطناعي” وقدرات “AR” المحسنة.
وكما هو الحال دائما، تظل قدرة “Apple” على مفاجأة جمهورها (الذي يقف كما العادة في طوابير طويلة من أجل هاتف يبدأ ثمنه من 1000 دولار لنسخة 128 جيجا تخزين) واحدة من أعظم نقاط قوتها (وهي قدرة تحاول العديد من الشركات السخرية منها ولكنها تتمناها (أقصد سامسونغ بطبيعة الحال).
ما يمكننا قوله، أن “Apple” لا تضرب أحدا على يديه ليقتني منتجاتها (خاصة الهواتف) وأنها حتى لا تقدم نسخ منها مجانية لمراجعي الهواتف (الذين يتهافتون على اقتنائها لكونها تحقق مشاهدات كبيرة أو لابأس بها على منصة “يوتيوب”)، غير أنها حققت لنفسها مكانة قوية بكل صراحة، استندت عبر اعادة تشكيل تقنيات قديمة واضفاء لمستها عليها (زر التصوير الجديد والذي عرفت به سلسلة هواتف “Xperia” الأسطورية وغيرها من تقنيات مشابهة)، وهذا ما يميزها عن باقي المنافسين..
Views: 8