قدرت شركة “بايت دانس” الصينية، المالكة لتطبيق الفيديوهات القصيرة “تيك توك“، قيمتها بنحو 300 مليار دولار، وذلك ضمن عرض حديث لإعادة شراء الأسهم، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.
يتماشى هذا التقييم مع تقرير الصحيفة السابق في سبتمبر 2022، والذي أشار إلى نفس الرقم، ولكن بعد مرور عام، ورد أن تقييم الشركة انخفض بنسبة 26% ليصل إلى 223 مليار دولار.
الآفاق المستقبلية لـ “تيك توك” في الولايات المتحدة
تشير التقارير إلى أن آفاق “تيك توك” قد تتحسن في الولايات المتحدة حال فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية القادمة. جاء ذلك بعد سلسلة من الضغوط القانونية التي تعرضت لها الشركة خلال فترة الرئيس الحالي جو بايدن.
في أبريل الماضي، وقع بايدن قانونًا يهدف إلى حظر TikTok في الولايات المتحدة، إذا لم تقم شركة “بايت دانس” ببيع التطبيق خلال فترة زمنية محددة. وأُعطيت الشركة مهلة 9 أشهر لاستكمال عملية البيع، مع إمكانية تمديد المهلة لمدة 3 أشهر إضافية بناءً على قرار الرئيس. ومن جانبها، رفعت “بايت دانس” دعوى قضائية ضد الحكومة الأميركية بسبب هذا القرار.
موقف ترمب من “تيك توك”
خلال فترة ولايته الأولى، دعا ترمب إلى حظر “تيك توك”، لكنه غيّر موقفه لاحقًا وصرح بأنه سيسعى إلى “إنقاذ تيك توك في أميركا”. يُذكر أن جيف ياس، وهو أحد أبرز المتبرعين للحزب الجمهوري، يُعد مستثمرًا رئيسيًا في شركة “بايت دانس”.
Views: 2