حقبة Playstation 3: تحديات كبيرة ودروس مستفادة.
بعد النجاح الساحق الذي حققته سوني مع جهازي البلايستيشن 1 والبلايستيشن 2، واجهت الشركة تحديات غير مسبوقة مع إطلاق البلايستيشن 3، الذي شهد بداية مضطربة بسبب السعر المرتفع للجهاز والمنافسة الشرسة من الإكس بوكس 360. المبيعات الضعيفة في البداية وضعت الشركة في موقف صعب أثار تساؤلات حول استراتيجيتها.
في مقابلة جديدة، أشار Shawn Layden، رئيس قسم بلايستيشن السابق، إلى أن الشركة كانت “محظوظة بالنجاة من جيل البلايستيشن 3”. وأوضح أن سوني ركزت بشكل كبير على تقديم أحدث التقنيات، وخاصة معالج Cell المتطور. ورغم أن استوديوهات الطرف الأول للشركة استطاعت استخدام هذه التكنولوجيا بفعالية، إلا أن شركات الطرف الثالث واجهت صعوبة كبيرة في تطوير الألعاب على الجهاز، مما أضر بتجربة المستخدم وأثر على شعبية المنصة. Layden شبّه تلك الحقبة بأنها كانت مثل “الاقتراب من الشمس”، في إشارة إلى تخلي الشركة عن استراتيجياتها الأساسية التي ساهمت في نجاحها سابقًا.
ومع ذلك، يرى Layden أن هذه التحديات أسهمت في تعلم سوني دروسًا ثمينة. أخطاء جيل البلايستيشن 3 شكلت قاعدة صلبة لبناء النجاح الساحق لجهاز البلايستيشن 4، حيث عادت الشركة إلى التركيز على تقديم تجربة ألعاب مميزة بالتعاون مع شركاء الطرف الثالث، وهو ما أثبت أنه استراتيجية رابحة في الأجيال اللاحقة.
Views: 1