بالرغم من سلسلة التأجيلات التي واجهتها لعبة STALKER 2 خلال مراحل تطويرها، إلا أنها صدرت أخيرًا وسط استياء البعض بسبب المشاكل التقنية التي عانت منها اللعبة عند الإطلاق. أثار هذا الأمر تساؤلات بين اللاعبين والنقاد حول أسباب عدم تأجيلها لفترة إضافية لتحسين أدائها وإصدارها بشكل أكثر استقرارًا.
في مقابلة جديدة، أوضح Ievgen Grygorovych، الرئيس التنفيذي لفريق التطوير GSC Game World، أن تأجيل اللعبة مرة أخرى لم يكن خيارًا ممكنًا. وأشار إلى أن الفريق واجه ظروفًا قاسية خلال الحرب الروسية على أوكرانيا، مما أجبرهم على نقل مقر التطوير وتكييف العمل ليصبح عن بُعد.
Grygorovych أكد أن تلك الظروف وضعت الفريق تحت ضغوط هائلة، حيث كان أي تأجيل إضافي يعني المزيد من الإرهاق لفريق دفع نفسه بالفعل إلى أقصى الحدود. وأضاف أن القرار بإطلاق اللعبة رغم وجود بعض المشاكل التقنية جاء نتيجة ضرورة عملية واستراتيجية أكثر من كونه قرارًا تقنيًا.
على الرغم من المشاكل، أبدى الفريق التزامه الكامل بإصدار تحديثات مستمرة لتحسين أداء اللعبة وحل المشكلات التقنية التي تؤثر على تجربة اللاعبين. تجدر الإشارة إلى أن عددًا من الألعاب الشهيرة في الأجيال الحالية والماضية صدرت بحالة مشابهة، لكنها تحولت بفضل جهود المطورين إلى قصص نجاح مبهرة مع مرور الوقت.
المجتمع يعوّل على فريق التطوير لتقديم تحسينات ملموسة تجعل STALKER 2 تستعيد مكانتها المنتظرة كواحدة من أكثر الألعاب المرتقبة في السنوات الأخيرة. ومع استمرار العمل على التحديثات، فإن إمكانية تحقيق النجاح ليست بعيدة.
Views: 2