في تصريحات أثارت نقاشات واسعة بين مجتمع اللاعبين وصنّاع الألعاب، تحدث شون لايدن، الرئيس السابق لقسم بلايستيشن لدى سوني، عن رأيه في الألعاب ذات المدة الطويلة اللازمة لإنهائها. لايدن أشار إلى أن مثل هذه الألعاب ليست فقط مكلفة جدًا في التطوير، بل إنها قد لا تناسب الكثير من اللاعبين الذين يفتقرون إلى الوقت الكافي للعب ساعات طويلة.
قال لايدن في حديثه:
لم أفكر حتى في فتح RDR2 لأنني لا أملك 90 ساعة لإنهائها.
هذا التصريح ألقى الضوء على مشكلته الشخصية مع الألعاب الضخمة مثل ألعاب Rockstar وNaughty Dog وInsomniac Games، والتي تُعرف بمستوى التفاصيل العالي وطول مدة اللعب.
بحسب لايدن، فإن تكاليف تطوير الألعاب ذات القصة العميقة والرسوميات الواقعية أصبحت تمثل عبئًا كبيرًا على الصناعة، لدرجة تهدد استدامة هذا النموذج من الألعاب. وبدلاً من ذلك، يدعو لايدن المطورين إلى التفكير في تطوير مشاريع أصغر تكون أكثر كفاءة من حيث التكلفة، وفي نفس الوقت توفر تجارب ممتعة وسريعة.
هذه التصريحات ليست الأولى من نوعها، فقد كان لايدن في السابق من المنتقدين لتضخم تكاليف تطوير الألعاب في ظل ارتفاع توقعات اللاعبين وتطور التكنولوجيا. وفقًا له، قد يؤدي هذا النهج إلى تقليل الابتكار وحصر السوق في يد شركات عملاقة فقط، مما قد يضر بمجتمع المطورين المستقلين والفرق الصغيرة.
آراء لايدن لاقت استحسان البعض ممن يعانون من نقص الوقت للعب، بينما انتقدها آخرون ممن يعتبرون الألعاب ذات المدة الطويلة جزءًا أساسيًا من التجربة التي تُقدّمها شركات مثل Rockstar.
Views: 2