تشهد شركة “إبيدن” اليابانية، التي تمتد جذورها لأكثر من قرن، طفرة في الطلب على تقنياتها المستخدمة في رقائق الذكاء الاصطناعي. بفضل شراكاتها مع عمالقة مثل “إنفيديا” و”إنتل”، تعكف الشركة على توسيع قدرتها الإنتاجية عبر بناء منشآت جديدة لمواكبة الطلب المستمر. ومع زيادة الاعتماد على الرقائق المخصصة للذكاء الاصطناعي، تتوقع الشركة استمرار النمو حتى نهاية العقد.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي، كوجي كاواشيما، أن مصنع “إبيدن” الجديد في مقاطعة غيفو سيبدأ العمل قريباً، لكنه قد لا يلبي الطلب المتزايد بالكامل. وتهدف الشركة إلى تعزيز قدراتها الإنتاجية تدريجياً لتلبية توقعات العملاء، حيث يشكل الذكاء الاصطناعي أكثر من 15% من إيراداتها السنوية.
ورغم المنافسة المتزايدة من الشركات التايوانية مثل “يونيمايكرون تكنولوجي”، تبقى “إبيدن” في الصدارة بفضل تقنياتها المتطورة وعلاقاتها القوية مع كبرى شركات التكنولوجيا. المحللون يرون أن الشركة قادرة على الحفاظ على مكانتها في السوق، خاصة مع استمرار تطوير رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
المصدر : Bloomberg
Views: 2