في عالم الألعاب، قلّما نجد جهازًا لم يتم إصداره لكنه يحظى بشهرة وتأثير كجهاز SNES PlayStation، التعاون الذي لم يكتمل بين نينتندو و سوني. لو تم إطلاق هذا الجهاز في أوائل التسعينيات، لكان قد غيّر قواعد المنافسة في عصر الأجهزة ذات الـ16 بت. لكن الخلاف بين الشركتين أدى إلى انهيار الاتفاقية، مما دفع سوني إلى تطوير جهازها المستقل، ال PlayStation، الذي أصبح بدوره أسطورة.
رغم أن الجهاز لم يصدر رسميًا، إلا أن الاهتمام به لم يتوقف أبدًا. مؤخراً، أعلن المبرمج المعروف باسم Cosam the Great، الذي اشتهر سابقًا بتصميم لوحة أم مخصصة لجهاز Sega Neptune، عن عمله على مشروع جديد يهدف إلى إحياء جهاز SNES PlayStation. وشارك صورة للوحة أم جديدة لجهاز Super Famicom تعمل على تشغيل نظام تشغيل الـSuper Disc BIOS، وهو النظام الذي كان من المقرر أن يكون جزءاً أساسياً من الجهاز المشترك بين نينتندو وسوني. رغم أن المشروع لا يزال في مراحله الأولى، إلا أنه يشير إلى إمكانيات مثيرة لمحبي الأجهزة الكلاسيكية.
في تصريح للمبرمج، أكد أن المشروع في الوقت الحالي ليس سوى جهاز Super Famicom معقد وغير مكتمل. لكن هذه الخطوة قد تكون بداية لمستقبل واعد. مع وجود ملفات ثلاثية الأبعاد لتصميم الهيكل الخارجي التي وفرها فريق Wesk Mods، قد نشهد قريبًا جهازًا مكتمل التصميم يُعيد إحياء هذا التعاون التاريخي. كما أن هذا المشروع قد يُحفز مطوري الألعاب على إنتاج برمجيات وألعاب جديدة تعمل على جهاز SNES CD، مما يفتح آفاقًا واسعة لعشاق الألعاب الكلاسيكية وتجربة جديدة مليئة بالحنين للماضي.
Views: 2