شهدت صناعة الألعاب خلال العام الماضي موجة واسعة من تسريح الموظفين، حيث بلغ عدد العاملين الذين تم تسريحهم من الشركات الكبرى والصغرى حوالي 13 ألف موظف. العديد من الشركات الرائدة في القطاع، مثل Microsoft و Ubisoft، أعلنت عن أكثر من جولة من التسريحات، مما أثار القلق حول استقرار القطاع رغم الإقبال الكبير على الألعاب خلال السنوات الماضية.
على الرغم من هذا الاتجاه، تمكنت شركة Nintendo من التميز بسياسة مختلفة، حيث لم تلجأ إلى تسريح موظفيها بشكل مباشر. بدلاً من ذلك، قامت بعدم تجديد عقود 120 موظفاً مؤقتاً فقط في بداية العام الحالي. هذه الخطوة تُظهر استراتيجيتها في الحفاظ على بيئة عمل مستقرة وسط التحديات التي تواجه الصناعة.
وبينما تستعد Nintendo للإعلان عن خليفة جهازها الشهير Nintendo Switch قبل نهاية مارس الجاري، يبدو أن العام الحالي سيكون واعداً للشركة. مع توقعات مرتفعة من اللاعبين والمحللين، قد يصبح إطلاق الجهاز الجديد علامة فارقة في مسيرة الشركة، التي نجحت في تجاوز الأزمات السابقة بإطلاق منتجات مبتكرة.
Views: 4