في خطوة مفاجئة، أعلن أنتون غوريلكين، نائب رئيس لجنة السياسات الإعلامية في مجلس النواب الروسي “الدوما”، عبر قناته على منصة تلغرام عن تشكيل فريق عمل متخصّص لتطوير جهاز ألعاب منزلي محلي. الهدف من هذا الجهاز هو توفير تجربة لعب للمواطنين الروس بعيدًا عن القيود التي فرضتها الدول الغربية نتيجة الحرب الروسية على أوكرانيا.
التقارير الأولية تشير إلى أن الجهاز سيعتمد بالكامل على معالجات وبرمجيات محلية. ومع ذلك، يبدو أن المشروع لا يزال في مراحله الأولية، إذ لم يصل إلى مستوى يقارب حتى الحد الأدنى من قدرات أجهزة الجيل الحالي مثل PlayStation 5 أو Xbox Series X. علاوة على ذلك، يُثير الخبر تساؤلات حول الجدوى العملية للمشروع، خاصة وأن صناعة الأجهزة المنزلية تحتاج إلى استثمارات ضخمة وخبرة تقنية متقدمة، وهو ما تفتقر إليه روسيا في هذا المجال.
التحدي الأكبر الذي يواجه هذا الجهاز يتمثل في كيفية جذب دعم مطوري الألعاب الدوليين، خاصة مع القيود والعقوبات المفروضة على روسيا. إضافةً إلى ذلك، فإن تطوير مثل هذه الأجهزة يستغرق سنوات طويلة ويتطلب تقنيات حديثة قد تكون خارج متناول الصناعة الروسية الحالية. فهل ستكون هذه الخطوة بداية جديدة لصناعة الألعاب في روسيا أم مجرد محاولة أخرى محفوفة بالمخاطر؟
Views: 3