خلال حفل تنصيبه الرسمي لولاية ثانية، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن نيته تضييق الخناق على قوانين DEI (التنوع والدمج والشمولية) التي تلزم الشركات والمؤسسات بتطبيق سياسات تمثيل عرقي وجنسي متنوع. وأكد ترامب أن الولايات المتحدة ستعترف فقط بالتصنيفين البيولوجيين “ذكر وأنثى”، مما أثار موجة واسعة من النقاشات حول تأثير هذا القرار على القطاعات المختلفة، بما فيها صناعة الألعاب.
تُعتبر قوانين DEI من المواضيع المثيرة للجدل، حيث يرى بعض اللاعبين والمحللين أن تطبيقها في صناعة الألعاب قد أثر سلبًا على جودة بعض العناوين وجعلها تحيد عن أهدافها الأساسية في الترفيه والإبداع. في المقابل، يؤيدها آخرون كوسيلة لدفع التمثيل العادل والشمولية في الصناعة. ومع تصريحات ترامب الأخيرة، يتوقع أن تحدث تغييرات في السياسة العامة للشركات الأمريكية، مما قد يؤثر بشكل مباشر على محتوى الألعاب المستقبلية.
من جانبهم، عبر بعض المؤثرين في عالم الألعاب عن قلقهم من التأثيرات طويلة المدى لهذا القرار. صناعة الألعاب، التي طالما عكست التنوع الثقافي والاجتماعي، قد تواجه تحولات جذرية إذا ما جرى تقليص سياسات التنوع فيها. وتوقعوا أن تمتد تبعات هذا القرار إلى صناعة السينما أيضًا، التي شهدت تأثيرًا مماثلًا بفعل قوانين DEI. اللاعبون بدورهم لاحظوا تغيرات ملحوظة في السنوات الأخيرة وانتقدوا بعض التوجهات باعتبارها تؤثر على جوهر الألعاب وأصالتها.
Views: 1