تولى Shuntaro Furukawa منصب رئيس شركة نينتندو في عام 2018، تزامنًا مع نجاح جهاز Nintendo Switch الذي أحدث ثورة في عالم الألعاب. ورغم أن السويتش الأول لم يكن من إدارته، إلا أنه لعب دورًا هامًا في الحفاظ على زخم مبيعاته وتعزيز موقع نينتندو في السوق من خلال استراتيجيات تسويقية ناجحة وإطلاق عناوين ضخمة ساهمت في استمرارية نجاح الجهاز.
الآن، ومع تزايد الشائعات حول الجيل الجديد من نينتندو سويتش، يواجه Furukawa أول اختبار حقيقي له كرئيس، حيث سيكون السويتش 2 أول جهاز تصدره نينتندو خلال فترة رئاسته. نجاح هذا الجهاز لن يكون مجرد إطلاق جديد، بل سيحدد بشكل كبير مستقبل الشركة في سوق الأجهزة المنزلية، خاصة مع المنافسة القوية من سوني ومايكروسوفت في مجال الألعاب.
يُذكر أن Shuntaro Furukawa هو الرئيس السادس في تاريخ نينتندو، وقد خلف Tatsumi Kimishima الذي قاد الشركة لفترة انتقالية قصيرة بعد وفاة Satoru Iwata عام 2015. ومع اقتراب الكشف عن الجهاز الجديد، تتجه الأنظار إلى استراتيجية Furukawa، وكيف سيُدير هذا الإطلاق لضمان استمرار إرث نينتندو في الابتكار والنجاح.
Views: 3