مهمة “البارون الدموي” في The Witcher 3: كيف أصبحت الأطول في تاريخ CDPR؟

كشف بافل ساسكو، مصمم المهام في لعبة The Witcher 3، عن تفاصيل مثيرة حول تطوير واحدة من أبرز مهمات اللعبة، Family Matters، التي تُعرف إعلاميًا بمهمة “البارون الدموي”. وفقًا لساسكو، كانت هذه المهمة الأطول في تاريخ الاستوديو البولندي CD Projekt Red، حيث بلغ طول مستند تصميمها قبل إدراج أي حوار 40 صفحة كاملة، مما يعكس مدى تعقيدها وعمق سردها القصصي.

إلى جانب ذلك، أوضح ساسكو أن The Battle for Kaer Morhen كانت أصعب مهمة قام بتطويرها خلال عمله على اللعبة. التحدي الرئيسي في هذه المهمة كان تقديم ميكانيكيات لعب جديدة تمامًا وتقنيات لم يستخدمها الاستوديو سابقًا، مما جعلها تتطلب فترة طويلة من الاختبار والصقل لضمان تجربة سلسة ومليئة بالتشويق.

بعد مرور سنوات على إصدارها، لا تزال The Witcher 3 تُعتبر واحدة من أعظم ألعاب تقمص الأدوار، ويرجع ذلك إلى الاهتمام الكبير بالتفاصيل وتصميم المهام العميق. شهادة ساسكو حول تعقيد وتحديات التطوير تؤكد مدى الجهد المبذول في تقديم عالم غني ومترابط يجعل كل قرار يتخذه اللاعب مؤثرًا في مجرى القصة.

Related posts

Atari تُعيد الحياة لكلاسيكيات Namco ضمن حزمة تاريخية قادمة في 2025

خطوة قانونية غير مألوفة من Nintendo في معركتها مع Pocketpair

انطلاقة ساحقة ل Switch 2 تتجاوز كل أجهزة Nintendo السابقة