Bookmark تقاريرأخبارألعاب الفيديو انخفاض كبير في إنفاق الشباب الأمريكي على ألعاب الفيديو: ماذا يحدث؟ by PixelArab - بيكسل عرب 4 يوليو، 2025 written by PixelArab - بيكسل عرب تشير أحدث التقارير إلى تراجع ملحوظ في حجم إنفاق الشباب الأمريكي على ألعاب الفيديو خلال عام 2025، وذلك بنسبة 25% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وقد جاء هذا الانخفاض في سياق أوسع يشهده الاقتصاد الأمريكي، حيث تعاني الفئة العمرية ما بين 18 و24 عامًا من تحديات مالية متزايدة تؤثر على عادات الشراء، ليس فقط في مجال الألعاب، بل في قطاعات استهلاكية أخرى أيضًا. وفقًا لبيانات حديثة نشرتها صحيفة The Wall Street Journal بناءً على أرقام شركة Circana المختصة بتحليل السوق، تراجع الإنفاق العام للفئة الشبابية خلال الفترة الممتدة من يناير إلى أبريل بنسبة 13%، مع انخفاضات واضحة في الإنفاق على الإكسسوارات (18%)، التكنولوجيا (14%)، والأثاث (12%). غير أن ألعاب الفيديو كانت الضحية الأكبر، حيث سجلت أعلى معدل انخفاض، ما يبرز تحولًا لافتًا في أولويات الشباب المالية والترفيهية. أسباب اقتصادية عميقة وراء الانخفاض المحللون الاقتصاديون يشيرون إلى أن هذا التراجع لا يُعزى إلى تغيير في الاهتمام أو تراجع شعبية الألعاب بحد ذاتها، بل إلى مزيج من الضغوط المالية التي باتت تؤرق الشباب الأميركي. ومن بين أبرز هذه الضغوط: صعوبة الحصول على فرص عمل بعد التخرج، استئناف سداد قروض الطلاب، وارتفاع معدلات التأخر في سداد بطاقات الائتمان، وهي الظاهرة التي تُسجل أعلى مستوياتها بين الفئة العمرية 18–29 عامًا، وفقًا لتقرير Federal Reserve Bank of New York. صحيفة The Wall Street Journal أوردت أن “التحديات الاقتصادية المتعددة التي تواجه الشباب الأمريكي اليوم تلعب دورًا رئيسيًا في تراجع معدلات الإنفاق الاستهلاكي، بما في ذلك قطاع الألعاب الرقمية”. تأثير محدود على الفئات العمرية الأكبر سنًا من اللافت في التقرير أن هذا الاتجاه السلبي لم يُسجَّل بنفس الحدة في الفئات العمرية الأكبر سنًا، ما يوحي بأن التأثر المالي مركّز بشكل خاص على الجيل الصاعد من اللاعبين. الأمر الذي قد يُعطي إشارات مبكرة لشركات ألعاب الفيديو حول ضرورة مراجعة استراتيجياتها التسويقية والتجارية، خاصة تلك التي تستهدف الفئة الشبابية. آفاق مستقبلية: هل تتغير المعادلة؟ رغم الأرقام السلبية، لا تزال هناك مؤشرات إيجابية يمكن أن تقلب المعادلة في النصف الثاني من العام. فإطلاق Nintendo Switch 2 في يونيو، والمتوقع أن يشهد نجاحًا واسعًا، قد يعيد الثقة للأسواق ويرفع من معدلات الإنفاق مجددًا. كما ينتظر اللاعبون بشغف إصدار Grand Theft Auto VI في العام المقبل، وهو الحدث الذي يُتوقع أن يكون له أثر كبير ليس فقط في قطاع الألعاب، بل في مجال الترفيه عمومًا، وربما يُسهم في إعادة تنشيط السوق. ارتفاع أسعار الألعاب والأجهزة يفاقم المشكلة ومع ذلك، فإن التحديات لا تتوقف عند حدود الظروف الاقتصادية. فقد شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعًا في تكلفة الألعاب، حيث لجأ العديد من الناشرين إلى تسعير ألعابهم الجديدة بـ80 دولارًا. كما ازدادت أسعار أجهزة الألعاب بشكل ملحوظ، إلى جانب تعزيز نماذج “تحقيق الدخل داخل اللعبة” (In-game monetization)، ما يزيد من العبء المالي على المستهلكين الشباب. وقد علق Mat Piscatella، المحلل البارز في Circana، على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً: “الناس لا يزالون يلعبون، لكنهم يفضلون الألعاب المجانية على الأجهزة التي يمتلكونها بالفعل”. ما يشير إلى تحوّل في سلوك اللعب أكثر من كونه تراجعًا في الشغف. قطاع الألعاب في مواجهة تسريحات جماعية رغم الأرباح القياسية يُذكر أن هذا التباطؤ في الإنفاق يتزامن مع اضطرابات ملحوظة داخل الصناعة. فعلى الرغم من الأرباح القياسية التي حققتها شركات الألعاب الكبرى، إلا أن قطاع التطوير يشهد موجة غير مسبوقة من التسريحات الجماعية. إذ تم تسريح نحو 2800 مطور خلال النصف الأول فقط من عام 2025، وهو رقم يضاف إلى 14600 تسريح تم في عام 2024، و10500 في عام 2023. مما يسلّط الضوء على فجوة متزايدة بين أرباح الشركات واستقرار القوى العاملة في الصناعة. المصدر: IGN ME 4 يوليو، 2025 0 comments 0 FacebookTwitterPinterestThreadsBlueskyEmail
Bookmark تقاريرمقالات رسوم ترامب الجمركية: بين التحديات والفرص للمغرب! by kaizen 4 أبريل، 2025 written by kaizen تعتبر الرسوم الجمركية أداة رئيسية في السياسة التجارية العالمية، ولها تأثيرات عميقة على العلاقات الاقتصادية بين الدول. مؤخرًا، فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية بنسبة 10% على المنتجات القادمة من المغرب، مما يسلط الضوء على تأثير هذه الرسوم على الاقتصاد المغربي والعلاقات المغربية-الأمريكية. 1. تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد المغربيتعتبر الرسوم الجمركية التي تفرضها “الولايات المتحدة” على المنتجات المغربية خطوة مثيرة للقلق بالنسبة للاقتصاد المغربي. في عام 2022، بلغت الصادرات المغربية إلى الولايات المتحدة حوالي 1.5 مليار دولار، مما يجعل السوق الأمريكية واحدة من أهم الوجهات للصادرات المغربية. ومع فرض الرسوم، من المتوقع أن تتراجع هذه الصادرات بنسبة تصل إلى 20%، مما يعني خسارة قد تصل إلى 300 مليون دولار. تتركز الأبعاد الإقتصادية لهذه الرسوم في قسمين. أولا، زيادة تكلفة الصادرات: ستؤدي الرسوم إلى زيادة تكلفة المنتجات المغربية في السوق الأمريكية، مما قد يؤثر سلباً على تنافسيتها. على سبيل المثال، إذا كانت تكلفة منتج مغربي 100 دولار، فإن الرسوم ستضيف 10 دولارات إضافية، مما يجعله أقل جذبًا للمستهلكين الأمريكيين. ثانيا، التأثير على العمالة: يعتمد حوالي 200,000 مغربي على قطاع التصدير، وخاصة في “الصناعات النسيجية والفلاحية”. مع تراجع الصادرات، قد تتعرض هذه الوظائف للخطر، مما يزيد من معدل البطالة الذي بلغ 11.9% في عام 2023. 2. عن العلاقات المغربية-الأمريكية.. تاريخياً، كانت العلاقات المغربية-الأمريكية قوية، خاصة بعد توقيع “اتفاقية التجارة الحرة” بين البلدين في عام 2004. هذه الاتفاقية، كانت تهدف إلى تعزيز التجارة والاستثمار بين الطرفين، حيث زادت التجارة الثنائية من 1.5 مليار دولار إلى 3.3 مليار دولار في السنوات الأخيرة. من تأثير هذه الرسوم على العلاقات بين البلدين: أولا، إعادة تقييم الاتفاقيات: قد تحتاج الحكومتان إلى إعادة تقييم بعض جوانب الاتفاقية لضمان استفادة كلا الطرفين. على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي الرسوم إلى دعوات لمراجعة التعريفات على السلع الأخرى لتعزيز التبادل التجاري. ثانيا، تعزيز التعاون: يمكن أن تكون هذه التحديات فرصة لتعزيز التعاون في مجالات أخرى مثل: “الأمن” و”الاستثمار”. تتعاون الولايات المتحدة والمغرب في مجالات “مكافحة الإرهاب” و”تطوير البنية التحتية”، مما قد يساعد في تعزيز العلاقات رغم التوترات التجارية. 3. دور “اتفاقية التجارة الحرة” وأثرها المستقبلي تعتبر “اتفاقية التجارة الحرة” بين المغرب والولايات المتحدة حجر الزاوية في العلاقات التجارية بين البلدين. ومع ذلك، فإن الرسوم الجمركية الجديدة قد تؤثر على فعالية هذه الاتفاقية، والتي من أبعادها: تسهيل التجارة: كانت الاتفاقية تهدف إلى “تسهيل التجارة” و”تقليل الحواجز الجمركية”، ولكن الرسوم الجديدة قد تعيق هذا الهدف. وفقًا لتقرير وزارة التجارة الأمريكية، فإن الرسوم قد تؤدي إلى تقليص حجم التجارة الثنائية بمعدل 5-10% في السنوات القادمة. تشجيع الاستثمار: قد تؤدي الرسوم إلى “تقليص الاستثمارات الأمريكية في المغرب”، مما يؤثر على النمو الاقتصادي. في عام 2022، بلغ إجمالي الاستثمارات الأمريكية في المغرب حوالي 3.7 مليار دولار، وقد يؤدي تراجع التجارة إلى انخفاض هذه الأرقام. من التأثيرات المستقبلية لهذه الرسوم الجمركية، أولا التوجهات الجديدة: قد تضطر المغرب إلى البحث عن أسواق جديدة لتعويض الخسائر الناتجة عن الرسوم. من المتوقع أن تتجه المغرب نحو تعزيز العلاقات التجارية مع دول مثل “الصين” و”الاتحاد الأوروبي”. ثانيا، الاستراتيجيات البديلة: يمكن أن تدفع هذه الظروف المغرب إلى تطوير استراتيجيات بديلة لتعزيز صادراته وجذب الاستثمارات. على سبيل المثال، يمكن أن تستثمر الحكومة في تحسين جودة المنتجات وتعزيز الابتكار في القطاعات الرئيسية. 4. التوقعات المستقبلية مع استمرار الضغوط التجارية، من المتوقع أن تتبنى المغرب سياسات جديدة لتعزيز التجارة. تشير التوقعات إلى أن الاقتصاد المغربي قد ينمو بنسبة 3.5% في عام 2025، ولكن هذا يعتمد بشكل كبير على كيفية تعامل البلاد مع التحديات الناجمة عن الرسوم الجمركية. في هذا السياق، قد يسعى المغرب إلى تنويع أسواقه وتقليل اعتماده على السوق الأمريكية من خلال تعزيز العلاقات التجارية مع دول أخرى مثل “الاتحاد الأوروبي” و”الصين”. ستتأثر بعض القطاعات بشكل خاص مثل “الصناعات النسيجية” و”الزراعة”، مما قد يؤدي إلى زيادة معدلات البطالة. لذا، سيكون من الضروري أن تتخذ الحكومة إجراءات لتعويض الخسائر المحتملة وتوفير فرص عمل بديلة. من بينها التركيز على التعاون الدولي في تخفيف آثار الرسوم الجمركية، حيث يمكن أن تسعى المغرب لتوقيع اتفاقيات تجارية جديدة وتعزيز الشراكات الاستراتيجية في مجالات مثل “التكنولوجيا” و”الطاقة المتجددة”. الخلاصة بشكل عام، يعتمد مستقبل الاقتصاد المغربي على قدرة الحكومة على التكيف مع هذه التحديات من خلال تطوير استراتيجيات فعالة وتعزيز العلاقات التجارية. إذا نجح المغرب في ذلك، فقد يتمكن من تحقيق نمو مستدام وتحسين مستوى المعيشة للسكان على المدى الطويل. إن فرض الرسوم الجمركية الأمريكية على المنتجات المغربية يمثل تحديًا كبيرًا للاقتصاد المغربي والعلاقات المغربية-الأمريكية. بينما تسعى الحكومة المغربية إلى التكيف مع هذه التغيرات، فإن “اتفاقية التجارة الحرة” تبقى أداة حيوية لتعزيز التعاون الاقتصادي. من المهم أن تستمر الدولتان في الحوار والتعاون لضمان تحقيق المنافع المتبادلة في ظل الظروف المتغيرة. 4 أبريل، 2025 0 comments 0 FacebookTwitterPinterestThreadsBlueskyEmail
Bookmark أخبارتقاريرمقالات اتهامات خطيرة لـ”ميتا”: ماذا يكشف كتاب ‘أناس مهمِلون’؟ by kaizen 24 مارس، 2025 written by kaizen أصدرت “سارة وين-ويليامز”، المديرة السابقة للسياسات في شركة “ميتا”، كتابًا بعنوان “أشخاص مهملون” (Careless People). يتناول الكتاب، تفاصيل مثيرة حول ممارسات الشركة الداخلية والمزاعم الخطيرة حولها، من بينها التعاون مع “الحزب الشيوعي الصيني”، “استغلال نفسي للمراهقين”، و”سوء استخدام عملية التحكيم الداخلي”. **محاولات “ميتا” لمنع نشر الكتاب: سعت “ميتا” قانونيًا لمنع “وين-ويليامز” من التحدث عن تجربتها داخل الشركة عبر أمر تحكيمي، مستندة إلى “اتفاقية عدم التشهير” التي وقّعتها المؤلفة عند مغادرتها للشركة في عام 2017. ومع ذلك، تواجه الشركة الآن طلبًا قضائيًا لرفع هذا المنع، حيث ترى جهات قانونية أن للمؤلفة الحق في مشاركة تجربتها. **اهتمام الجهات التشريعية: أثار الكتاب اهتمام “الكونغرس الأمريكي” وبرلمانات في “المملكة المتحدة” و”الاتحاد الأوروبي”، نظرًا لما يحتويه من اتهامات خطيرة تتعلق بسياسات “ميتا” وتأثيرها على المستخدمين والمجتمع. تسعى هذه الجهات إلى التحقيق في المزاعم المطروحة واتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان الشفافية والمساءلة. **رد فعل “ميتا”: وصفت “ميتا” مزاعم الكتاب بأنها “قديمة وغير صحيحة”، مؤكدة أن “الكتاب يحتوي على ادعاءات كاذبة”. كما أصدرت المحكمة أمرًا مؤقتًا يمنع المؤلفة من الإدلاء بأي تعليقات انتقادية تجاه الشركة أو الترويج للكتاب، مما أثار جدلاً حول “حرية التعبير” و”حق الجمهور في المعرفة”. **نجاح الكتاب رغم الجدل: بالرغم من محاولات المنع، حقق كتاب “أشخاص مهملون” نجاحًا ملحوظًا، حيث دخل “قائمة نيويورك تايمز للكتب غير الروائية الأكثر مبيعًا” واحتل مراكز متقدمة في مبيعات “أمازون”. يعكس هذا النجاح اهتمام الجمهور بالمعلومات الواردة في الكتاب ورغبتهم في فهم ما يجري داخل “ميتا”. في الأخير، يكشف كتاب “أشخاص مهملون” عن مزاعم خطيرة تتعلق بسياسات “ميتا” الداخلية وتأثيرها على المستخدمين والمجتمع. تسعى الشركة لمنع نشر هذه المعلومات، بينما يزداد اهتمام الجهات التشريعية والجمهور بمعرفة الحقيقة واتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان الشفافية والمساءلة في عالم التكنولوجيا 24 مارس، 2025 0 comments 0 FacebookTwitterPinterestThreadsBlueskyEmail
Bookmark أخبارتقارير ثغرة شريحة ESP32: اكتشاف مثير في مؤتمر RootedCON! by kaizen 9 مارس، 2025 written by kaizen في عالم التكنولوجيا المتقدمة، تعتبر شريحة ESP32 واحدة من أكثر الشرائح شعبية في تطبيقات إنترنت الأشياء (IoT). ولكن، كما هو الحال مع أي تقنية، قد تظهر ثغرات تؤثر على أمانها. في هذا السياق، اكتشف الباحثون في شركة Tarlogic ثغرة هامة خلال مؤتمر RootedCON الذي عُقد في مدريد، مما أثار قلق مجتمع المطورين والمهندسين. ما هي شريحة ESP32؟ شريحة ESP32 هي وحدة معالجة دقيقة ذات أداء عالٍ، وتستخدم على نطاق واسع في تطوير التطبيقات الذكية، مثل المنازل الذكية، وأنظمة الأمان، والأجهزة القابلة للارتداء. تتميز هذه الشريحة بقدرتها على الاتصال بشبكات Wi-Fi وBluetooth، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لتطبيقات إنترنت الأشياء. تفاصيل الثغرة خلال مؤتمر RootedCON، قدم الباحثون في Tarlogic تفاصيل حول ثغرة أمنية تم اكتشافها في شريحة ESP32. تُعرف هذه الثغرة بأنها ضعف في إدارة الذاكرة، مما يسمح للمهاجمين بتنفيذ تعليمات غير مصرح بها. هذا النوع من الثغرات يمكن أن يؤدي إلى استغلال النظام، مما يتيح للمهاجمين الوصول إلى البيانات الحساسة أو حتى السيطرة على الجهاز بالكامل. كيفية استغلال الثغرة يمكن للمهاجمين استغلال هذه الثغرة عن طريق إرسال حزم بيانات مصممة خصيصًا إلى الجهاز المستهدف. بمجرد استغلال الثغرة، يمكن للمهاجمين تنفيذ تعليمات ضارة، مما يؤدي إلى تعطيل الجهاز أو حتى الوصول إلى معلومات حساسة مثل كلمات المرور أو البيانات الشخصية. تأثير الثغرة تعتبر هذه الثغرة تهديدًا كبيرًا لمطوري التطبيقات التي تعتمد على شريحة ESP32. إذا لم يتم التعامل مع هذه الثغرة بشكل سريع، فقد تؤدي إلى تسرب بيانات حساسة أو حتى هجمات على الشبكات التي تعتمد على هذه الأجهزة. لذلك، من المهم أن يكون المطورون على دراية بهذه الثغرة وأن يتخذوا تدابير وقائية لحماية تطبيقاتهم. كيفية الحماية من الثغرة لحماية الأجهزة والتطبيقات التي تستخدم شريحة ESP32، يجب على المطورين اتباع بعض الخطوات الأساسية: تحديث البرنامج الثابت: تأكد من تحديث البرنامج الثابت للجهاز بانتظام، حيث يقوم المصنعون بإصدار تحديثات لإصلاح الثغرات الأمنية. استخدام تشفير البيانات: ينبغي استخدام بروتوكولات التشفير لحماية البيانات المرسلة والمستلمة. مراقبة الأنظمة: يجب مراقبة الأنظمة بانتظام للكشف عن أي نشاط غير عادي. التدريب والتوعية: يجب على المطورين والمهندسين أن يكونوا على دراية بأحدث التهديدات الأمنية وأن يتلقوا تدريبًا مستمرًا في مجال الأمن السيبراني. خاتمة تعتبر ثغرة شريحة ESP32 المكتشفة من قبل الباحثين في Tarlogic خلال مؤتمر RootedCON في مدريد تذكيرًا بأهمية الأمان في عالم إنترنت الأشياء. يجب على المطورين والمستخدمين اتخاذ خطوات استباقية لحماية أجهزتهم وبياناتهم من التهديدات المحتملة. من خلال الوعي والتحديث المستمر، يمكن تقليل المخاطر المرتبطة بهذه الثغرات. 9 مارس، 2025 0 comments 0 FacebookTwitterPinterestThreadsBlueskyEmail
Bookmark أخبارتقارير دراسة تحذيرية حديثة : آلاف من بوتات الدردشة الذكية تهدد بإغراق أطفالنا في المحتوى المتطرف على الأنترنت ! by kaizen 7 مارس، 2025 written by kaizen في عصر التكنولوجيا الحديثة، أصبح الإنترنت منصة حيوية للتواصل والمشاركة. ومع ذلك، فإن وجود البوتات (Bots) التي تُروّج للمحتوى المتطرف يعد تحديا كبيرًا. وفقًا لتقارير “ماشابل” (Mashable) الإخبارية، التي استندت إلى تحقيقات صحفية أجرتها الكاتبة “ريبيكا رويز” فإن : “هذه البوتات تُسهم في نشر أفكار عنيفة وغير ملائمة، مما يؤثر سلبًا على المجتمع، وخاصة صغار السن”. **البوتات: آلية العمل وتأثيرها على المحتوى تشير دراسة حديثة أجرتها شركة “Graphika” إلى: “وجود آلاف البوتات (Bots) التي تعمل على تعزيز المحتوى المتطرف أو العنيف، مما يُشكّل تهديدًا كبيرًا خصوصًا للمراهقين والأطفال”. تستخدم هذه البوتات، خوارزميات معقدة لتحليل البيانات والتفاعل مع المستخدمين، يتم برمجتها للتفاعل مع “محتوى معين”، مما يسمح لها بالظهور كحسابات حقيقية. يعزز هذا من قدرتها على نشر المعلومات بشكل سريع وفعال، مما يجعل من الصعب على المنصات الاجتماعية تتبعها. تعمل البوتات على نشر محتوى متنوع، بدءًا من “الأخبار العادية” إلى “المعلومات المضللة”. ومع تزايد عدد هذه البوتات، تتزايد أيضًا المخاطر المرتبطة بها، كما تشير دراسة “Graphika” إلى “أن هذه البوتات تُستخدم بشكل متزايد لترويج الأفكار المتطرفة، مما يُعرّض الشباب والأطفال لمحتوى قد يكون ضارًا بنسبة كبيرة”. **المخاطر وأهمية التصدي لها تُعد المخاطر المرتبطة بـ”المحتوى المتطرف” خطيرة، خاصة بالنسبة لصغار السن. فالمحتوى العنيف أو المتطرف يمكن أن يُؤدي إلى: أولا، “تأثير نفسي سلبي” على نفسية القُصّر، مما يؤدي إلى تفاقم مشاعر “القلق” و”الاكتئاب”.ثانيا، “تشكيل أفكار متطرفة” تُساهم فيها هذه البوتات في تشكيلها لدى الشباب، مما يزيد من احتمالية انخراطهم في سلوكيات غير مقبولة.ثالثا، “انتشار المعلومات المضللة” عبر هذه البوتات مما يُعقد من قدرة الأفراد على التمييز بين الحقيقة والخيال. تتطلب مواجهة هذه الظاهرة، تعاونًا دوليا (ومحليا) أي بين : “الحكومات”، “المنصات الاجتماعية”، “المجتمع المدني”.. إذ يجب على الحكومات، سن “قوانين صارمة” لـ”مكافحة نشر المحتوى المتطرف”، في حين يجب على “المنصات الاجتماعية” أن “تحسن خوارزمياتها للكشف عن الروبوتات والمحتوى الضار”. من الخطوات المهمة للتصدي لهذه الآفة، نجد : أولا، “تحسين أدوات الكشف” على المنصات الاجتماعية والاستثمار في أدوات متطورة للكشف عن البوتات والمحتوى الضار. ثانيا، “التوعية المجتمعية” وذلك بتوعية الأهل والمراهقين حول المخاطر المرتبطة بالمحتوى المتطرف وكيفية تجنبه. ثالثا، “التعاون الدولي” لمكافحة هذه الظاهرة. إن وجود آلاف الروبوتات التي تُشجع على المحتوى المتطرف أو العنيف يُشكل “تحديًا كبيرًا” للمجتمع (محليا أو دوليا). من خلال التعاون بين جميع الأطراف المعنية، يمكننا العمل على تقليل تأثير هذه البوتات، وحماية الشباب من المخاطر المرتبطة بهذا المحتوى. يجب أن نكون جميعًا جزءًا من الحل، لضمان بيئة آمنة وصحية للجميع. 7 مارس، 2025 0 comments 0 FacebookTwitterPinterestThreadsBlueskyEmail
Bookmark أخبارألعاب الفيديوالحاسب الشخصيتقارير تقرير: سوق ألعاب الحاسب الشخصي ينمو بشكل غير مسبوق في العقد الأخير على حساب ألعاب الكونسول by PixelArab - بيكسل عرب 18 يناير، 2025 written by PixelArab - بيكسل عرب شهد سوق ألعاب الفيديو على الحاسب الشخصي تطورًا لافتًا في السنوات العشر الأخيرة، متجاوزًا في معدلات النمو أسواق أجهزة الكونسول الشهيرة مثل PlayStation و Xbox. وفقًا لتقرير صادر عن مؤسسة Newzoo المتخصصة في تحليل أسواق الألعاب، فقد ارتفعت إيرادات ألعاب الحواسيب بشكل ملحوظ مدفوعة بتوسع جمهور اللاعبين وازدهار الألعاب التنافسية والرياضية الإلكترونية). ويُقدر أن سوق ألعاب الحواسيب بات يشكل نسبة كبيرة من إجمالي عائدات قطاع الألعاب عالميًا، مع إقبال ملحوظ على منصات مثل Steam و Epic Games Store التي زادت من انتشار الألعاب الرقمية وسهولة الوصول إليها. يرجع التفوق الذي حققه قطاع ألعاب الحواسيب على الكونسولز إلى عدة عوامل رئيسية، منها مرونة الحواسيب في دعم التعديلات (Mods) وتقديم تجربة لعب مخصصة تتفوق على القيود التي تفرضها منصات الكونسول. علاوة على ذلك، شهدت الحواسيب تطورًا تقنيًا هائلًا مع إطلاق معالجات وبطاقات رسومية متقدمة من شركات مثل NVIDIA وAMD، ما أتاح للاعبين الاستمتاع برسوميات فائقة الدقة وتجارب غامرة. كما أن انتشار الألعاب المجانية (Free-to-Play) مثل Fortnite وLeague of Legends جذب ملايين اللاعبين إلى منصات الحواسيب. هذه العوامل ساهمت في تعزيز شعبية الحواسيب وجعلتها الخيار الأمثل لمحبي الألعاب الغامرة والأداء العالي. مع استمرار تطور التكنولوجيا وظهور تقنيات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، يبدو أن ألعاب الحواسيب ستحتفظ بمكانتها في صدارة السوق لفترة طويلة. ومع ذلك، لا يزال هناك منافسة شرسة من الكونسولز التي تستمر في تحسين خدماتها مثل اشتراكات الألعاب السحابية (Cloud Gaming) وخدمات مثل Xbox Game Pass وPlayStation Plus. يبقى السؤال الأهم هو ما إذا كانت الحواسيب ستظل الخيار الأكثر شعبية بين اللاعبين أم أن الكونسولز ستنجح في تقليص الفجوة في السنوات القادمة. 18 يناير، 2025 0 comments 0 FacebookTwitterPinterestThreadsBlueskyEmail
Bookmark أخبارألعاب الفيديوالشركاتتقاريرسوني سوني تتربع على عرش جوائز الألعاب خلال العقد الأخير by PixelArab - بيكسل عرب 22 ديسمبر، 2024 written by PixelArab - بيكسل عرب على مدى العقد الماضي، أثبتت سوني بلايستيشن ريادتها في عالم الألعاب، مع تحقيقها إنجازاً غير مسبوق بترشح ألعابها لجائزة “لعبة العام” 13 مرة خلال 10 سنوات. بهذا الإنجاز، أصبحت بلايستيشن أكثر الشركات ترشيحًا في تاريخ حفل The Game Awards، محققة ثلاث انتصارات ضخمة على مر السنين. بدأت سلسلة النجاحات في عام 2015 مع Bloodborne، لتستمر بعدها كل عام تقريبًا مع مجموعة من العناوين التي أبهرت مجتمع اللاعبين والنقاد على حد سواء. أبرز الانتصارات كانت مع: God of War (2018): التي خطفت القلوب بمغامرتها الأسطورية. The Last of Us Part II (2020): تجربة قصصية غامرة ومثيرة للجدل. Astro Bot (2024): المفاجأة الأخيرة التي أسرت جمهور الألعاب بمنصات مبتكرة وتجربة فريدة. إضافةً إلى ذلك، شهدت الأعوام المتعاقبة ترشح ألعاب مثل Uncharted 4: A Thief’s End (2016)، وMarvel’s Spider-Man (2018)، وHorizon Zero Dawn (2017)، مما يعكس تنوع وتفرد مكتبة ألعاب بلايستيشن. فوز Astro Bot لعام 2024 يؤكد أن بلايستيشن لا تزال تحتفظ بلمستها السحرية في تطوير الألعاب المبتكرة. ومع الإقبال المستمر على عناوينها الحصرية، يبدو أن السنوات القادمة ستشهد مزيدًا من الترشيحات وربما الانتصارات في تاريخ هذه الشركة الرائدة. 22 ديسمبر، 2024 0 comments 0 FacebookTwitterPinterestThreadsBlueskyEmail
Bookmark أخبارألعاب الفيديوالشركاتتقاريرمقالاتنينتندو تقرير جديد يتوقع تفوق نينتندو على سوني ومايكروسوفت في الجيل القادم by PixelArab - بيكسل عرب 20 ديسمبر، 2024 written by PixelArab - بيكسل عرب كشفت شركة DFC Intelligence المتخصصة في أبحاث السوق تقريرًا جديدًا يشير إلى أن نينتندو مرشحة بقوة لتكون الشركة الرائدة في الجيل القادم من أجهزة الألعاب المنزلية. ويتوقع التقرير أن إطلاق جهاز “Switch 2“ هذا العام سيمنح نينتندو تفوقًا مبكرًا على منافسيها، بينما ستجد كل من سوني و مايكروسوفت صعوبة في مواكبة الزخم. وفقًا للتقرير، فإن السوق لن يتحمل سوى وجود جهازين رئيسيين، حيث يُتوقع أن تكافح إما سوني أو مايكروسوفت للحفاظ على مركزها في ظل المنافسة القوية. التوقيت المبكر لإطلاق جهاز نينتندو الجديد قد يكون العامل الحاسم في سباق السيطرة على السوق، في حين أن أجهزة مثل PlayStation 6 والجيل الجديد من Xbox ستأخذ بعض الوقت قبل طرحها. تعتبر هذه الرؤية إشارة واضحة إلى أن الاستراتيجيات الزمنية والشراكات الحصرية ستلعب دورًا محوريًا في تحديد ترتيب الشركات خلال السنوات المقبلة. 20 ديسمبر، 2024 0 comments 0 FacebookTwitterPinterestThreadsBlueskyEmail
Bookmark ألعاب الفيديوالشركاتتقاريرسيجا Sega تخطط لاستعادة أمجادها عبر استراتيجية تطوير عابرة للإعلام by PixelArab - بيكسل عرب 15 ديسمبر، 2024 written by PixelArab - بيكسل عرب استراتيجية جديدة لتحويل Sega إلى قوة عالمية في تطوير العناوين العابرة للإعلامشاركت شركة Sega رؤيتها الطموحة لإعادة بناء حضورها العالمي عبر خطة جديدة تركز على تطوير عناوينها المشهورة باستخدام استراتيجية “التطوير العابر للإعلام” (Transmedia). يقود هذه الجهود المدير التنفيذي “شوجي أوتسومي”، الذي كشف تفاصيل هذه الرؤية في مقابلة مع Diamond Online. منذ عودته إلى الشركة عام 2019، قام “أوتسومي” بتوجيه Sega نحو استغلال قوة عناوينها المميزة. وبالرغم من أن الشركة تحقق بالفعل نجاحًا عالميًا ملحوظًا، حيث تأتي 70% من مبيعات ألعابها من الأسواق الدولية، تسعى Sega للتوسع خارج نطاق إصدار الألعاب فقط، لتشمل مجالات أخرى مثل الأفلام والمسلسلات التلفزيونية. عناوين قديمة تعود للحياة لم تقتصر الخطة على العناوين الشهيرة مثل Sonic و Persona و Like a Dragon، بل امتدت لتشمل إحياء سلاسل قديمة مثل Crazy Taxi وJet Set Radio وVirtua Fighter وحتى Golden Axe. كما أعلنت الشركة عن فيلم مقتبس من لعبة Shinobi، مما يعكس التزامها بتوسيع نطاق عناوينها. نجاحات 2024 وتطلعات المستقبل شهدت Sega عامًا ناجحًا في 2024 بفضل أداء قوي لعدد من الألعاب مثل Sonic x Shadow Generations وأعمال عابرة للإعلام مثل مسلسل Knuckles على Paramount+ وفيلم Sonic the Hedgehog 3. كما لاقت ألعاب مثل Like a Dragon: Infinite Wealth وUnicorn Overlord وMetaphor: ReFantazio نجاحًا نقديًا وتجاريًا. شوجي أوتسومي: الرجل وراء الخطة يعتبر “شوجي أوتسومي” شخصية بارزة في تاريخ الألعاب. انضم إلى Sega لأول مرة في 1996 وساهم في إطلاق جهاز Dreamcast. بعد مغادرته الشركة عام 2000، شغل مناصب عليا في شركات مثل Disney Interactive وWarner Music Japan. عاد إلى Sega عام 2019 ليقود الشركة نحو هذا التوجه الجديد. 15 ديسمبر، 2024 0 comments 0 FacebookTwitterPinterestThreadsBlueskyEmail
Bookmark تقاريرتقنية (ح3) الذكاء الإصطناعي و الصحافة.. إلى أين بعد الثورة الفكرية للآلات؟ by kaizen 31 مارس، 2023 written by kaizen في عام 2014، نشرت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” تقريرا عن وقوع زلزال بعد 3 دقائق من وقوعه. كان هذا العمل “الفذ” ممكنا لأن موظفا طور “روبوتا برمجيا” (Bots) يسمى “كويك بوت” (Quakebot) لكتابة المقالات آليا بناءا على البيانات التي تم إنشاؤها بواسطة “هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية”. اليوم، تكتب أنظمة الذكاء الاصطناعي مئات الآلاف من المقالات التي تنشرها وسائل الإعلام الرئيسية كل أسبوع. في البداية، تم توفير معظم أدوات “توليد اللغة الطبيعية” (NLG) التي تنتج هذه المقالات بواسطة شركات برمجيات مثل “ناراتيف ساينس” (Narrative Science)، غير أن العديد من المؤسسات الإعلامية طورت إصداراتها الخاصة كما فعلت “بي-بي-سي” مع “جوسير” (Juicer) و “واشنطن بوست” مع “هيليوغراف” (Heliograf)، و ما يقرب من ثلث المحتوى الذي تنشره “بلومبرج” يتم إنشاؤه بواسطة نظام يسمى “سايبورغ” (Cyborg). *عندما يكون للذكاء الإصطناعي رأي آخر ! تصر “كيت أوريوردان” الصحفي السابق في “بي بي سي”، و الآن كبير مسؤولي الإنتاج والمعلومات في “الفاينانشيال تايمز”على أن : “أنظمة إنشاء المقالات لن تحل محل الصحفيين البشر في المستقبل المنظور” و تضيف “يريد الجمهور البشري قراءة الرأي و التحليل، و ليس فقط البيانات المنظمة التي تتم معالجتها بواسطة خوارزمية ما”. بالنسبة لها، ترى أن أنظمة مثل “بروجيكت ديبايتر” (Project Debater) من شركة “IBM” تولد محاكاة جيدة للرأي. الإحتمال الآخر المثير للإهتمام هو أن المقالات قد تصبح مخصصة لجمهور متخصص معين، و في النهاية لكل واحد منا على حدة، على سبيل المثال، إعلان صادر عن منظمة بحثية بأن “تضخيم إطار سيارتك بشكل صحيح يمكن أن يقلل من إنفاقك للبنزين بنسبة 7٪”، مثل هذا الشكل يمكن أن يكون مخصصا لمراعاة سيارتك، على إفتراض أنك أتيحت لك الفرصة للوصول إلى هذه المعلومات، من خدمات من قبيل (The Daily Me) في أخبار موجودة في شكل بدائي في شكل “أخبار غوغل” (Google News) و الخدمات المماثلة، التي تنظم إختيار المقالات التي تراها. *الحاجة إلى أدوات أفضل و لتجارب إخبارية أكثر تخصيصا يبدو أن عمل الصحافيين العالميين اليوم، مختلف تماما عما كان عليه الحال منذ جيل مضى. إلى جانب التطورات التكنولوجية الواضحة، فإن الصحفيين باتوا غارقين في البيانات على نطاق لم يكن موجودا من قبل.. عندما تفكر في مشاريع “الصحافة الإستقصائية” الأخيرة ، فأنت تتحدث غالبا عن أشخاص يبحثون في الآلاف و قد تكون عشرات الآلاف من الوثائق. شيء واحد يمكن أن تفعله أدوات و تقنيات الذكاء الإصطناعي هو مساعدة الصحفيين في البحث عن الأنماط و العثور على القصص في هذه المجموعات الضخمة من البيانات. اليوم، تستخدم “معالجة اللغة الطبيعية” للعثور على المعلومات في البيانات، و التي يمكن أن تكون الأساس أو نقطة البداية لقصة ما. ما يمكن توقعه للمضي قدما، هو أن المراسلين سيحصلون على أدوات الذكاء الإصطناعي التي ستقيم الاتجاهات بدلا من أن يعمل الصحفي على جمع الكثير من المعلومات المتباينة و فرزها، سيتمكن في النهاية من تدريب نظام لمراقبة إتجاهات معينة و إخطارهم عند كل جديد. اليوم، تعتبر المؤسسات الإخبارية قادرة على معرفة المزيد عن قرائها. يمكننا إستخدام الذكاء الإصطناعي ليس فقط لتحديد ما إن كان القارئ يعرف شيئا عن موضوع معين بناءا على عادات القراءة السابقة، و أيضا إستخدام تلك المعرفة لتقديم تحديثات حول هذا الموضوع له. على سبيل المثال، لنفترض أنك على إطلاع دائم بالخطط الحكومية في بلدك. يجب أن نكون قادرين على إستخدام الذكاء الإصطناعي لنخبرك بما حدث اليوم فيما يتعلق بها، و كيف يمكن أن تكون مناسبة لك ولمجتمعك. أو، على العكس من ذلك، إذا لم تكن قادرا على تتبع مجرى تلك الخطط، يجب أن نكون قادرين على إخبارك ليس فقط بما حدث اليوم بل و قادرين على توفير الخلفية و السياق اللازمين لمساعدتك على فهم ما يجري، كما يمكننا المساعدة في خلق التعاطف حول القضايا الرئيسية من خلال عدم الإشارة بشكل “مجرد” إلى المجموعات التي قد تتأثر بهذا التشريع، و إنما بالإشارة و بشكل ملموس إلى الأشياء التي تعرفها. هذا النوع من التخصيص، ممكن فقط على نطاق واسع من خلال الأتمتة و الذكاء الإصطناعي. *كتابة المحتوى وجمع المعلومات بإستخدام (AI) تستفيد مؤسسات الأخبار بشكل متزايد من أنظمة الذكاء الإصطناعي للكشف عن البيانات من مصادر متعددة و تلخيصها تلقائيا في مقالات أو دعم البحث عن تلك المقالات. أثبتت “خوارزميات التعلم الآلي” أنها بارعة في العثور على أنماط في البيانات النصية و عن كشف المعلومات المفيدة التي تلخص البيانات بداخلها بدقة. بإستخدام هذه الخوارزميات المتقدمة على كميات هائلة من “البيانات الصحفية”، “منشورات المدونات”، “التعليقات” و “منشورات وسائل التواصل الإجتماعي” ، “الصور” و “مقاطع الفيديو” و جميع أنواع المحتوى يمكن للمنظمات الصحفية التعجيل بالتطورات الإخبارية السريعة و توليد المحتوى الذي يلخص بدقة المواقف المتغيرة. تستخدم أنظمة الذكاء الإصطناعي أيضا لجمع المعلومات لعمليات التسويق و الإعلان. يمكن لأنظمة “التعلم الآلي” العثور على أنماط مستقاة عبر قنوات مختلفة تشير إلى معدلات المشاركة مع المحتوى و العثور على تلك المخفية التي يمكن أن تقترح طرقا أفضل للتواصل مع القراء و تقديم نتائج أفضل للمعلنين وتحقيق الدخل من المحتوى. يوجه تخصيص المحتوى المدعوم بالذكاء الاصطناعي القارئ إلى المحتوى ذي الصلة فيما يتعلق بإهتماماته و يقترح مقالات أخرى للقراءة، ما يبقي القراء على المواقع الإخبارية لفترة أطول و يجعلهم أكثر تفاعلا مع الكتابة والمحتوى. يتمثل أحد التحديات الكبيرة في “الوصول الديمقراطي” السريع إلى التكنولوجيا اليوم، و أيضا في فصل الأخبار الحقيقية التي تحتوي على حقائق يمكن التحقق منها عن الأخبار المزيفة التي تهدف إلى التضليل أو الخلط أو منع المستخدم غير المطلع من التمييز بين الواقع و الخيال. لحسن الحظ، توفر “منظمة العفو الدولية” أدوات لمساعدة منتجي المحتوى و الناشرين على تحديد الأخبار المزيفة و تقليل تأثيرها على قرائها. أضحت أنظمة الذكاء الإصطناعي قادرة على تحديد أنماط مصادر البيانات و المحتوى الإخباري الحقيقي من تلك التي تم إنشاؤها بشكل مصطنع. يمكن أن تعمل أنظمة “التعلم الآلي” هذه كعنصر تحكم تحريري أولي يمكنه التحقق من العناصر الإخبارية مقابل مصادر إضافية، و توفير التحقق تلقائيا من مصادر الجهات الخارجية، و المساعدة بشكل أكبر في تعزيز القصص الإخبارية الحقيقية. يمكن لمجمعي الأخبار، وضع روابط و مصادر التحقق من الحقيقة تلقائيا و تسجيل القصص الإخبارية الواردة مع إحتمالية صحتها. تتناسب العديد من مصادر الأخبار المزيفة مع أنماط حملات المعلومات المضللة التي تهدف إلى تحريف الرأي العام أو نقل قصة لا تدعمها الحقائق. 31 مارس، 2023 0 comments 0 FacebookTwitterPinterestThreadsBlueskyEmail