Bookmark المغربأخبارأخبار العرب المغرب يفتح الباب أمام المبدعات: دورة وطنية لتمكين الفتيات في صناعة ألعاب الفيديو by PixelArab - بيكسل عرب 21 يوليو، 2025 written by PixelArab - بيكسل عرب في خطوة رائدة تعكس الانفتاح المتزايد للمغرب على الصناعات الرقمية، أطلقت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، قطاع الشباب، بشراكة مع منظمة UNICEF، النسخة الثانية من البرنامج الوطني الموجه نحو تمكين الفتيات في مجال تطوير ألعاب الفيديو. هذه المبادرة التي حملت هذه السنة طابعًا أكثر مهنية من سابقاتها، انطلقت من خلال تنظيم دورة تكوينية خاصة بالمكونين، وهي خطوة محورية تهدف إلى نقل المعارف والمهارات إلى أطر مؤهلة ستقوم لاحقًا بتأطير الشابات المشاركات. البرنامج يأتي في سياق عالمي يتّجه فيه الاستثمار في Game Development إلى التركيز على الشمولية وتمكين الفئات التي لطالما همّشها القطاع، وفي مقدمتها النساء والفتيات. وتشير المعطيات العالمية إلى ازدياد حضور النساء في قطاع الألعاب، سواء على مستوى التصميم أو البرمجة أو الإخراج الفني، ما يجعل مثل هذه المبادرات في المغرب ضرورة إستراتيجية وليست فقط محاولة عابرة. تسعى هذه الدورة التكوينية إلى تعزيز قدرات المدربين في مجالات عدة تشمل Creative Design, وProgramming, وأساسيات صناعة الألعاب، بما يضمن خلق بيئة تعليمية تفاعلية وغنية للفتيات المقبلات على ولوج هذا المجال. وتولي الورشات أهمية خاصة للجوانب التطبيقية، مما يتيح للمشاركات تجريب مهاراتهن في بيئة تحاكي المشاريع الحقيقية التي تعتمدها شركات تطوير الألعاب الكبرى مثل Ubisoft, وSony Interactive Entertainment, وNintendo. اللافت في هذه الدورة هو الطابع الاستباقي الذي اتخذته الجهات المنظمة، حيث لم تكتفِ فقط بخلق محتوى معرفي، بل وضعت تصوّراً لدمج هذا البرنامج في السياسات الوطنية المتعلقة بالتكوين المهني والتمكين الرقمي. ويُرتقب أن يتم توسيع هذا النموذج ليشمل جهات أخرى من المملكة في الأشهر القادمة، خاصة خلال فصل نونبر ودجنبر، في إطار تعميم التجربة وضمان استمراريتها. ومن خلال هذا المسار، يُعزز المغرب موقعه كمركز إقليمي واعد في قطاع التكنولوجيا والتعليم الرقمي، مستفيدًا من طاقات شابة وإرادة سياسية واضحة تدفع في اتجاه تعميم الثقافة الرقمية لدى الفتيات. ويتوقع أن يشكّل البرنامج نواة لصقل مواهب نسائية قد تجد فرصًا مستقبلية في شركات تطوير ألعاب عالمية، أو حتى في إنشاء استوديوهات مغربية مستقلة تعمل على إنتاج محتوى محلي بإبداع عالمي. هذا التوجه، وإن كان في بدايته، إلا أنه يؤسس لمرحلة جديدة من التحول الثقافي نحو مجتمع رقمي متوازن، ويبعث برسالة قوية مفادها أن مستقبل التقنية في المغرب لن يكون حكرًا على فئة دون أخرى، بل سيكون فضاءً مفتوحًا تتقاطع فيه الكفاءة مع الرغبة في التغيير. 21 يوليو، 2025 0 comments 0 FacebookTwitterPinterestThreadsBlueskyEmail
Bookmark المغربأخبارأخبار العرب شراكة مغربية كورية تعزز مكانة المغرب في صناعة الألعاب الإلكترونية by PixelArab - بيكسل عرب 9 يوليو، 2025 written by PixelArab - بيكسل عرب في مشهد يؤكد طموح المغرب في التحول إلى منصة إقليمية ودولية لصناعة الألعاب الإلكترونية، شهد معرض Morocco Gaming Expo توقيع اتفاقية استراتيجية جمعت المملكة بشركة GXC الكورية الجنوبية، إحدى أبرز الأسماء في صناعة الألعاب وتقنيات الشبكات التفاعلية. المبادرة التي أشرف عليها وزير الشباب والثقافة والتواصل تهدف إلى فتح آفاق جديدة أمام الشباب المغربي في هذا القطاع الديناميكي، الذي يعرف نموًا متسارعًا على الصعيد العالمي، ويسعى المغرب إلى الاستفادة من زخمه الاستثماري والابتكاري. وجاءت هذه الخطوة تتويجًا لسلسلة من اللقاءات التي عقدتها الوزارة مع عدد من الفاعلين الدوليين خلال المعرض، والذي يشكل أول حدث من نوعه في البلاد مخصص حصريًا لصناعة الألعاب الإلكترونية. حضور شركة GXC لم يكن مجرد مشاركة شكلية، بل عكس رغبة فعلية في التموقع داخل السوق المغربية، عبر نقل الخبرة التقنية الكورية وربط جسور التعاون مع المطورين المحليين ومراكز التكوين والمؤسسات الجامعية ذات الصلة. الحدث لم يقتصر على الجانب الاستثماري فقط، بل شهد لحظة فارقة في تاريخ المنافسات الإلكترونية بالمغرب، حيث احتضن المعرض النهائيات الكبرى لمسابقة Street Fighter، اللعبة التي شكلت حجر أساس في مسار ألعاب القتال منذ التسعينيات، والتي كان وراء تطويرها المصمم الياباني الشهير Yoshiki Okamoto، الذي حل ضيف شرف على المعرض، وجلس إلى جانب المسؤولين لتكريم الفائزين وسط حضور جماهيري لافت. وقد تم تتويج الأبطال الثلاثة الذين تألقوا في هذه البطولة بجوائز مالية معتبرة؛ حيث حصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ 50.000 درهم، فيما حصل الفائز بالمركز الثاني على 30.000 درهم، والثالث على 20.000 درهم. ولم يكن التتويج لحظة احتفالية فقط، بل مثل رسالة واضحة أن المغرب يراهن على الكفاءات الشابة في تطوير هذا القطاع وقيادته إقليميًا. ما يميز هذه الدورة من Morocco Gaming Expo هو التناغم بين الرؤية الحكومية لدعم الاقتصاد الرقمي، والطموح الشبابي المتنامي لصناعة مكانة عالمية في مجال تطوير الألعاب. إذ أن حضور شخصيات دولية من عيار Okamoto يؤكد أن المغرب لم يعد مجرد سوق استهلاكية، بل بات مرشحًا ليكون مركز إنتاج وابتكار بامتياز. كما شهد المعرض سلسلة من الورشات والجلسات التفاعلية التي جمعت مطورين مستقلين، وناشرين دوليين، وشركات ناشئة مغربية، ما أتاح فرصًا نوعية للتبادل وتطوير المهارات. وقد تم الإعلان عن مبادرات مستقبلية تشمل برامج دعم وتمويل للمطورين المحليين، إلى جانب تحفيز الاستثمارات الأجنبية عبر تسهيلات ضريبية وتشريعية سيتم الكشف عنها لاحقًا. هذه الدينامية المتصاعدة تأتي ضمن رؤية شاملة تتبناها المملكة لتعزيز اقتصادها الرقمي، وخلق فرص شغل جديدة، وتحفيز الإبداع، خصوصًا في صفوف الشباب الذين يمثلون شريحة واسعة من السكان. ولا شك أن الشراكة مع GXC ستفتح أبوابًا جديدة للتعاون مع آسيا، وستساهم في رفع مستوى الصناعة المغربية في هذا المجال الحيوي. النسخة المقبلة من المعرض، والتي يُرتقب تنظيمها خلال صيف 2025، قد تشهد مشاركة أوسع من الشركات العالمية، وربما إطلاق أولى المبادرات الإنتاجية المشتركة بين المغرب وكوريا الجنوبية. وكل ذلك يجعل من Morocco Gaming Expo ليس مجرد حدث عابر، بل ركيزة لبناء مستقبل تكنولوجي متكامل. 9 يوليو، 2025 0 comments 0 FacebookTwitterPinterestThreadsBlueskyEmail
Bookmark المغربأخبارأخبار العرب Morocco Gaming Expo يستقطب 72 ألف زائر في دورته الثانية ويكسر كل التوقعات by PixelArab - بيكسل عرب 9 يوليو، 2025 written by PixelArab - بيكسل عرب في سابقة تعكس تطور صناعة الألعاب الإلكترونية بالمغرب وتزايد الاهتمام المحلي والدولي بهذا القطاع، سجلت الدورة الثانية من معرض Morocco Gaming Expo رقمًا قياسيًا في عدد الزوار بلغ أكثر من 72,000 زائر وزائرة، وهو ما يمثل ارتفاعًا بنسبة 56% مقارنة بالدورة الافتتاحية التي أقيمت السنة الماضية. هذا الإنجاز الرقمي المثير يعكس الدينامية المتصاعدة التي يعرفها قطاع gaming في المغرب، ويكرّس مكانة المعرض كموعد سنوي رئيسي لكل المهتمين بتقنيات الترفيه الرقمي، من محترفين، مطورين، لاعبين، وصناع محتوى. أقيمت هذه الدورة في يوليوز وسط العاصمة الرباط، واختارت اللجنة المنظمة توسيع الفضاء المخصص للفعاليات، بما في ذلك أجنحة الألعاب التفاعلية، عروض الواقع الافتراضي، جلسات التعارف المهنية (networking sessions), والبطولات التنافسية مثل EAFC25 وStreet Fighter 6، إلى جانب ورشات تفاعلية أطرها ممثلون عن شركات عالمية مثل Ubisoft, Sony Interactive Entertainment, وRiot Games. الزخم الإعلامي المصاحب لهذه النسخة أكد أن المغرب بصدد ترسيخ اسمه كوجهة أساسية في خارطة معارض الألعاب في إفريقيا والشرق الأوسط. نمو الحضور بنسبة 56% لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة عمل استراتيجي منظم استهدف الترويج للمعرض داخل المغرب وخارجه، من خلال حملات رقمية عبر منصات التواصل الاجتماعي، وإشراك مؤثرين ومواهب من العالم الرقمي مثل محترفي streaming، ومنشئي المحتوى عبر Twitch وYouTube Gaming. كما ساهم حضور شخصيات مرموقة مثل Yoshiki Okamoto وBen Brode في تعزيز إشعاع المعرض، مما جلب جمهورًا واسعًا من مختلف المدن المغربية، ومن دول أجنبية مثل فرنسا، إسبانيا، كوريا الجنوبية، وكندا. البيئة العامة للمعرض تميزت بتنوع أنشطته، حيث تم دمج الجانب الترفيهي بالبعد التعليمي والمهني. آلاف الزوار شاركوا في جلسات تدريب وورشات مهنية تناولت مواضيع مثل تطوير الألعاب باستخدام محرك Unreal Engine 5, تحليل سلوك اللاعبين عبر الذكاء الاصطناعي، واستراتيجيات تمويل مشاريع indie games. هذا التنوع في العروض جعل المعرض يتجاوز كونه مجرد منصة للعرض، ليصبح فضاء للتبادل، التكوين، والاستثمار، خصوصًا أن عددًا من المستثمرين الأجانب عقدوا اجتماعات عمل مع فاعلين مغاربة، ما يؤكد جدية التوجه نحو خلق صناعة محلية مستدامة للألعاب. من الواضح أن المغرب، عبر معرض Morocco Gaming Expo، لم يعد يكتفي بدور المستهلك، بل يخطو خطوات واضحة نحو الإنتاج والمنافسة، مستفيدًا من قاعدة شبابية واسعة، وبيئة رقمية في تطور متسارع، بالإضافة إلى انفتاح المؤسسات الحكومية على هذا القطاع الواعد. الأرقام المسجلة في هذه الدورة لا تعكس فقط الإقبال الجماهيري، بل تؤشر على تحول ثقافي أعمق، حيث أضحى قطاع gaming أحد المكونات الأساسية لمشهد الترفيه والتكنولوجيا في المغرب. وفي ظل هذا النجاح الكبير، يُنتظر أن تعرف الدورة الثالثة من المعرض توسعًا أكبر سواء من حيث المساحة أو عدد المشاركين الدوليين، مع إمكانية تنظيم نسخ متنقلة في مدن مغربية أخرى كـ الدار البيضاء، مراكش وطنجة، بهدف إشراك جمهور أوسع في دينامية التحول الرقمي الوطني. وفي حال استمر هذا المنحى التصاعدي، قد يشهد المغرب في السنوات القادمة ولادة مشاريع ألعاب إلكترونية بلمسة مغربية خالصة، قادرة على فرض نفسها في السوق العالمية. 9 يوليو، 2025 0 comments 0 FacebookTwitterPinterestThreadsBlueskyEmail
Bookmark المغربأخبارأخبار العرب EAFC25 تسطع في سماء المغرب: منافسة عالمية واستثمارات واعدة by PixelArab - بيكسل عرب 9 يوليو، 2025 written by PixelArab - بيكسل عرب شهد معرض Morocco Gaming Expo لحظة مفصلية في مسار الألعاب الإلكترونية بالمغرب، حيث أشرف وزير الشباب والثقافة والتواصل على حفل توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة EAFC25. المسابقة، التي جذبت اهتمام الجماهير ووسائل الإعلام، جمعت بين نخبة من اللاعبين المغاربة الموهوبين، الذين أبانوا عن مستوى تنافسي لافت، إلى جانب أربعة من أبرز اللاعبين الدوليين، في مواجهة جسّدت روح الاحترافية العالمية التي بات يتمتع بها اللاعب المغربي. الجو العام للمنافسة اتسم بالحماس والاحتراف، وعكس بشكل صريح تطور المشهد الرقمي المحلي، والذي لم يعد محصورًا في نطاق الهواية، بل أصبح ساحة فعلية للاحتراف والابتكار. هذه الدورة من المعرض، التي نُظمت في يوليوز، تميزت بحضور نوعي لمستثمرين دوليين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالفرص المتاحة داخل المغرب، وعبّروا عن رغبتهم الجادة في ولوج سوق صناعة الألعاب الإلكترونية بالمملكة، سواء من خلال إنشاء فروع محلية أو عبر شراكات مع الفاعلين الوطنيين. وقد تم عقد جلسات خاصة جمعت الوزير بعدد من هؤلاء المستثمرين، من بينهم ممثلون عن شركات متخصصة في تطوير الألعاب، الذكاء الاصطناعي، وحلول الواقع المعزز، وهي شركات تتخذ من أوروبا، كوريا الجنوبية، وكندا مقرات رئيسية لها. إضافة إلى ذلك، كان للمعرض بعد إنساني ومهني مميز، إذ تم تنظيم لقاءات مغلقة جمعت بين مسؤولين حكوميين وعدد من الكفاءات المغربية العاملة في الخارج ضمن كبريات الشركات التقنية، على غرار Ubisoft, Electronic Arts, Sony Interactive Entertainment وCD Projekt Red. وقد تم خلال هذه اللقاءات استعراض تجاربهم الناجحة، والحديث عن سبل نقل المعارف والخبرات نحو السوق المغربي. هذا الربط بين الداخل والخارج، بين المحلي والعالمي، يمثل أحد أهم الرهانات التي تسعى الوزارة إلى تحقيقها، من خلال رؤية تنموية ترتكز على الكفاءات البشرية والابتكار الرقمي. EAFC25، والتي تمثل التطور الجديد لسلسلة FIFA بعد إعادة تسميتها، أثبتت قدرتها على جمع جماهير متنوعة من اللاعبين والمشجعين، وهو ما يعكس التحول العميق في عادات الترفيه الرقمي لدى الشباب المغربي. لم تعد الألعاب مجرد وسيلة للتسلية، بل تحولت إلى مجال للتعبير الذاتي، والتنافس، وتحقيق الطموحات المهنية، خصوصًا في ظل الارتفاع المضطرد لمردودية الرياضات الإلكترونية على المستوى العالمي. ويبدو أن المملكة المغربية، عبر هذا الحدث، ترسل رسالة واضحة مفادها أنها ليست فقط سوقًا استهلاكية، بل مرشحة لأن تكون فاعلًا رئيسيًا في إنتاج وتصدير المحتوى الرقمي، خصوصًا في مجال الألعاب الإلكترونية، الذي يمثل اليوم إحدى ركائز الاقتصاد الرقمي العالمي. الجمع بين الترفيه، الابتكار، والاستثمار جعل من Morocco Gaming Expo حدثًا استثنائيًا يتجاوز مجرد معرض سنوي، ليصبح منصة استراتيجية لرسم معالم المستقبل الرقمي للمملكة. الرهانات المقبلة ستكون على مستوى مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، وتوسيع قاعدة التكوين والتعليم في مجالات البرمجة، التصميم، والهندسة الصوتية، إلى جانب خلق بيئة قانونية واستثمارية جاذبة. والملاحظ أن الوزارة بدأت بالفعل في بلورة مجموعة من السياسات العامة التي تهدف إلى تحويل المغرب إلى مركز إقليمي لصناعة الألعاب، مدعومًا بموارده البشرية الشابة، وبنيته التحتية المتطورة، وشبكة الإنترنت التي تعرف تحسنًا ملحوظًا من حيث السرعة والاستقرار. في الأفق، تُفتح أمام المغرب فرص جديدة للانخراط في سلاسل الإنتاج العالمية، سواء من خلال تطوير الألعاب الخاصة بهوية محلية، أو من خلال استضافة شركات تطوير عالمية تبحث عن كفاءات وأسواق جديدة. كل هذه المؤشرات تجعل من حدث Morocco Gaming Expo حجر أساس في بناء مشهد رقمي حيوي ومتين، يتجه بخطى واثقة نحو المستقبل. 9 يوليو، 2025 0 comments 0 FacebookTwitterPinterestThreadsBlueskyEmail
Bookmark المغربأخبارأخبار العرب معرض الألعاب الإلكترونية بالرباط: حيث يلتقي الإبداع المغربي بالعالمية by PixelArab - بيكسل عرب 9 يوليو، 2025 written by PixelArab - بيكسل عرب في قلب العاصمة المغربية الرباط، وتحديدًا في القاعة المغطاة لمركب مولاي عبد الله، شهد اليوم الثاني من معرض Moroccan Game Industry Expo تظاهرة رقمية فريدة جمعت بين الإبداع المغربي والطموحات العالمية. الحدث، الذي يُعد من أبرز التظاهرات الإلكترونية في المنطقة، استقطب عددًا كبيرًا من الزوار من مختلف الأعمار، إلى جانب شخصيات بارزة في عالم video game development، وممثلي شركات تقنية رائدة، ومطوري ألعاب مستقلين، بالإضافة إلى حضور إعلامي دولي واسع. تميّز اليوم الثاني ببرنامج حافل لم يخيب آمال الجمهور الذي توافد بكثافة. فقد توزعت الفعاليات بين ورشات تكوينية استهدفت نقل الخبرات التقنية والفنية في مجالات game design وinteractive storytelling وmonetization strategies، وبين ندوات ناقشت تحديات وآفاق الصناعة في القارة الإفريقية، مع تسليط الضوء على تجارب محلية ناجحة استطاعت الوصول إلى أسواق عالمية، مثل Kenz Studio وRym Games. وتوقف الحضور كثيرًا عند عروض pitching لشركات مغربية ناشئة، التي عرضت نماذج أولية لألعاب مبتكرة تراوحت بين الأنواع السردية والتجريبية، والعاب mobile الموجهة للأسواق الناشئة. الحدث لم يكن مجرد مناسبة عرض أو استعراض، بل شكّل مساحة تواصل فعالة بين مختلف الفاعلين، من مطورين ومصممين، إلى مستثمرين وممثلين عن شركات مثل Unity Technologies وNVIDIA وEpic Games. هذه الشركات عبرت عن اهتمامها المتزايد بالسوق المغربية، التي أصبحت تمثل بوابة مهمة نحو أسواق إفريقيا جنوب الصحراء. وقد نوهت عدة تدخلات إلى أن المغرب، بفضل استقراره وبنيته التحتية الرقمية والتعليمية، قادر على لعب دور محوري في صناعة الألعاب، شريطة تطوير سياسات حكومية داعمة وخلق حاضنات أعمال أكثر تخصصًا. المميز في هذا اليوم أيضًا كان الحضور القوي للعنصر النسوي، حيث برزت مشاركات لشابات مغربيات في فرق تطوير الألعاب، خصوصًا في مجالات game narrative وUX/UI design، مما يؤكد على تنامي ثقافة الشمول في هذا القطاع داخل المملكة. عدد من هؤلاء النسوة شاركن في ورشات تدريبية بتنظيم من مؤسسات مثل Women in Games وUNESCO Maroc، ما يعكس الانفتاح على ديناميات دولية تدفع نحو المساواة في المجال الرقمي. ومن أبرز اللحظات التي شدت انتباه الحضور، العرض الحصري للعبة جديدة من تطوير استوديو مغربي شاب يعمل على جهاز Nintendo Switch، حيث تفاعل الجمهور بحرارة مع أسلوب اللعب الذي يمزج بين الثقافة الشعبية المغربية وعناصر RPG. كما شهدت ساحة المعرض مسابقات eSports بين محترفين محليين في ألعاب مثل Street Fighter 6 وValorant وFIFA 24، في جو طبعه التحدي والحماسة والروح الرياضية. عدد من الزوار القادمين من مدن مثل فاس، طنجة، مراكش، وأكادير، عبروا عن سعادتهم بتنظيم حدث بهذا المستوى في المغرب، مؤكدين أن مثل هذه المعارض تخلق دينامية ثقافية رقمية وتلهم الشباب نحو الإبداع. وقال أحد المشاركين من تطوان، وهو مطور ألعاب مستقل: “حضوري لهذا المعرض منحني الفرصة لعرض مشروعي أمام جمهور نوعي، وتلقي ملاحظات قيمة من خبراء الصناعة. إنها تجربة غيرت الكثير من رؤيتي للمجال.” ويُنتظر أن يستمر المعرض إلى غاية 6 يوليوز، مع مفاجآت منتظرة في اليومين القادمين، خصوصًا أن جدول الفعاليات يشمل مداخلات من أسماء بارزة في الصناعة مثل Rami Ismail وFawzi Mesmar، إضافة إلى لقاءات بين مطورين مغاربة ومستثمرين أجانب، ما قد يسفر عن شراكات حقيقية تنقل بعض المشاريع المغربية إلى مراحل إنتاج متقدمة. بذلك، يبدو أن المعرض لا يقدم فقط فرصة للتفاعل مع أحدث ابتكارات الألعاب، بل يؤسس لرؤية مستقبلية لصناعة محلية قادرة على المنافسة. هو حدث يتجاوز اللحظة، نحو مشروع استراتيجي يجعل من المغرب منصة للألعاب الإفريقية، ويمنح مواهبه الرقمية منصة لإثبات الذات. 9 يوليو، 2025 0 comments 0 FacebookTwitterPinterestThreadsBlueskyEmail
Bookmark المغربأخبارأخبار العرب Morocco Gaming Expo يتحول إلى منصة استراتيجية للاستثمار الرقمي الدولي by PixelArab - بيكسل عرب 8 يوليو، 2025 written by PixelArab - بيكسل عرب شهد معرض Morocco Gaming Expo في دورته الثانية خلال شهر يوليوز دفعة جديدة نحو ترسيخ موقع المملكة المغربية كوجهة رقمية متقدمة في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية، حيث استقبل وزير الشباب والثقافة والتواصل المصمم الياباني الأسطوري Yoshiki Okamoto، أحد رواد الصناعة على المستوى العالمي، والذي ارتبط اسمه بتطوير عدد من أيقونات الألعاب في تاريخ شركة Capcom مثل Street Fighter II وResident Evil وFinal Fight. زيارة Okamoto Yoshiki للمغرب حملت طابعًا رمزيًا ومهنيًا في الآن ذاته، إذ تعكس اهتمام الشخصيات العالمية بالتحولات التي تعرفها المملكة في مجال الإبداع الرقمي. ويُعد حضور مطور بهذا الحجم دعمًا معنوياً كبيرًا للجيل المغربي من المطورين الذين يتطلعون إلى إثبات أنفسهم في ساحة عالمية شديدة التنافس. الوزير استغل هذه المناسبة لعقد مجموعة من اللقاءات الاستراتيجية مع وفود استثمارية تمثل حوالي 30 شركة فاعلة في مجال الألعاب الإلكترونية من دول مثل فرنسا، ألمانيا، كوريا الجنوبية، واليابان. وقد ركزت هذه الاجتماعات على بحث إمكانيات الشراكة والاستثمار في السوق المغربية، خاصة في ما يخص البنية التحتية، التكوين، وتطوير المحتوى الرقمي الموجه للأسواق المحلية والإفريقية. ومن بين أبرز النتائج التي أسفرت عنها هذه اللقاءات، إعلان شركتين دوليتين هما TA Publishing وGamearly عن رغبتهما في دخول السوق المغربية واستقرار أنشطتهما بها من خلال إحداث مراكز إنتاج وتكوين محلية. هذا القرار يشكل خطوة نوعية في المسار الذي تسلكه المملكة لتعزيز مكانتها كمحور إقليمي في قطاع الاقتصاد الرقمي الإبداعي، وخاصة في صناعة الألعاب الإلكترونية التي أصبحت اليوم أحد أسرع القطاعات نموًا في العالم. شركة TA Publishing، المعروفة بعملها مع عدد من المطورين المستقلين في أوروبا وآسيا، تنظر إلى المغرب كبيئة واعدة لاحتضان مشاريع ألعاب موجهة للمنطقة العربية والإفريقية، مستفيدة من المواهب المحلية والدعم المؤسساتي المتنامي. أما شركة Gamearly، المتخصصة في التسويق والدعم المجتمعي لألعاب الفيديو، فتطمح إلى تأسيس مركز عمليات إقليمي في المغرب يكون همزة وصل بينها وبين أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقبال هذه الشركات يعكس الثقة المتزايدة في البنية التحتية المغربية، وفي السياسة العامة التي تنتهجها الحكومة في دعم مجالات التكنولوجيا الرقمية والإبداعية. فالمغرب لم يعد فقط سوقاً للاستهلاك، بل أصبح يُنظر إليه تدريجياً كمصدر للإنتاج والتطوير، مما يفتح آفاقاً جديدة أمام الشباب المغربي في مجالات مثل تصميم الألعاب، تطوير البرمجيات، الذكاء الاصطناعي، وتجارب اللعب السردي والموسيقي والمرئي. التحول الذي يعرفه المشهد المغربي في هذا المجال ليس وليد اللحظة، بل هو نتيجة تراكمات متواصلة، شملت مبادرات رسمية لدعم التكوين الجامعي في مجالات البرمجة والتصميم، بالإضافة إلى انتشار منصات الدعم والتمويل للمشاريع الناشئة. كما ساهمت الفعاليات الدولية والمحلية مثل Morocco Gaming Expo في خلق نوع م ن التفاعل الدينامي بين الفاعلين المحليين والدوليين، ما ساعد على تسريع وتيرة النضج في هذا القطاع. ومع تزايد اهتمام شركات عالمية بالاستثمار في المغرب، تزداد فرص خلق منظومة متكاملة تشمل التكوين، الدعم التقني، الحاضنات، والمواكبة التسويقية، ما يمكن أن يشكل قاعدة صلبة لنمو صناعة ألعاب مغربية الأصل، قادرة على دخول المنافسة الدولية. فالخطوة القادمة تفرض العمل على تشجيع الإنتاج المحلي الذي يعكس الهوية الثقافية المغربية، ويعيد تقديم الموروث الشعبي والأسطوري والخيالي في قالب ترفيهي رقمي موجه للأسواق العالمية. 8 يوليو، 2025 0 comments 0 FacebookTwitterPinterestThreadsBlueskyEmail
Bookmark المغربأخبارأخبار العرب Okamoto Yoshiki في المغرب: منصة ألعاب الفيديو تفتح آفاقًا جديدة by PixelArab - بيكسل عرب 8 يوليو، 2025 written by PixelArab - بيكسل عرب شهدت العاصمة المغربية صباح يوم 4 يوليوز انطلاقة قوية للدورة الثانية من معرض Morocco Gaming Expo، الحدث السنوي المتخصص في صناعة ألعاب الفيديو، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس. الحدث، الذي جذب اهتمام عدد من المسؤولين الحكوميين والسفراء وممثلي الهيئات الدولية، عُزز هذه السنة بحضور اسم لامع في مجال تطوير الألعاب، المصمم الياباني الأسطوري Okamoto Yoshiki، المعروف بمشاركته في إبداع ألعاب كلاسيكية مثل Street Fighter II وResident Evil. الافتتاح الرسمي، الذي قاده وزير الشباب والثقافة والتواصل، يعكس الاهتمام المتزايد الذي توليه المملكة المغربية لمجال التكنولوجيا الترفيهية والإبداع الرقمي. الوزير شدد في كلمته على أن هذا الحدث ليس فقط معرضًا للعرض والترويج، بل يُعد منصة استراتيجية تجمع ما بين التكوين المهني، والفرص الاستثمارية، والتجارب التفاعلية التي تستهدف الجيل الجديد من المطورين والمصممين وعشاق ألعاب الفيديو. يمتد المعرض إلى غاية يوم 6 يوليوز، ويحتضن فعاليات متنوعة تتوزع بين ورشات تكوينية متقدمة، ندوات مهنية بحضور خبراء دوليين، مسابقات في الرياضات الإلكترونية، بالإضافة إلى فضاءات عرض تخصصها شركات ناشئة مغربية وأجنبية لتقديم أحدث مشاريعها ومنتجاتها. كما يُتيح المعرض الفرصة أمام المواهب المغربية الشابة للتواصل المباشر مع صنّاع القرار في المجال وتقديم ابتكاراتهم أمام جمهور نوعي. هذا الزخم التنظيمي يعكس رغبة المغرب الجادة في ترسيخ حضوره كلاعب محوري في السوق الرقمية الإفريقية والعربية. فخلال السنوات الأخيرة، كثّف المغرب من استثماراته في مجالات التكنولوجيا والبنية التحتية الرقمية، وساهم ذلك في بروز مبادرات محلية ودولية تهدف إلى تكوين كفاءات قادرة على إنتاج ألعاب ذات جودة عالمية، وتطوير منصات وخدمات مرافقة لها، ما من شأنه أن يضع المملكة على خريطة الإبداع التكنولوجي العالمي. الحضور الوازن لشخصية مثل Okamoto Yoshiki، الذي سبق أن اشتغل في شركات عملاقة مثل Capcom وGame Republic، يعكس بوضوح السمعة المتنامية للمعرض المغربي داخل الأوساط المهنية الدولية. وتُعد زيارة هذا المطور الياباني للمغرب إشارة إيجابية لمدى اهتمام الفاعلين الدوليين بالمواهب الصاعدة في منطقة شمال إفريقيا، كما أنها تمثل رسالة دعم رمزية للمجتمع المطور المغربي الذي لا يزال في طور التأسيس والبناء. القطاع يراهن اليوم على تحالف بين الحكومة، القطاع الخاص، والمؤسسات التعليمية لصياغة منظومة قادرة على دعم الاقتصاد الرقمي الإبداعي. المعرض يشكل أحد روافد هذا التوجه، حيث يهدف إلى الترويج لثقافة الألعاب محليًا، وتشجيع الشباب على دخول هذا المجال بشكل احترافي من خلال خلق مسارات واضحة بين التعليم والإنتاج. كما يسعى إلى جذب الاستثمارات الأجنبية وتوقيع شراكات إستراتيجية يمكنها تسريع وتيرة التقدم. تجدر الإشارة إلى أن سوق الألعاب الإلكترونية يشهد نموًا عالميًا غير مسبوق، إذ يُتوقع أن تتجاوز عائداته 300 مليار دولار بحلول عام 2026، وفقًا لتقارير مؤسسات تحليل السوق مثل Newzoo وStatista. هذا ما يجعل من تعزيز موقع المغرب داخل هذا السوق ضرورة ملحة، خصوصًا في ظل توفره على طاقات شابة وموقع جغرافي استراتيجي. الدورة الثانية من المعرض ليست فقط احتفالًا بالمنتج الترفيهي، بل هي جزء من رؤية أعمق تؤمن بأن صناعة الألعاب الإلكترونية قادرة على خلق فرص شغل، وتصدير المحتوى الثقافي المحلي في صيغة رقمية، وتقديم المغرب كفاعل رقمي قادر على المنافسة في بيئة دولية عالية التنافس. 8 يوليو، 2025 0 comments 0 FacebookTwitterPinterestThreadsBlueskyEmail
Bookmark المغربأخبارأخبار العرب Uni Fiber وUni Tower: المغرب يُطلق مشروعاً وطنياً لتسريع تغطية FTTH و5G by PixelArab - بيكسل عرب 1 يوليو، 2025 written by PixelArab - بيكسل عرب في خطوة استراتيجية تعكس توجه المغرب نحو تسريع التحول الرقمي، أعلنت شركتا Maroc Telecom (IAM) وInwi (Wana Corporate) عن بدء العمل الرسمي لشركتين جديدتين تحت اسم Uni Fiber وUni Tower، وذلك بهدف تسريع نشر شبكات Fiber To The Home (FTTH) وشبكات 5G في جميع أنحاء المملكة. الإعلان جاء ضمن بيان مشترك أصدرته الشركتان اليوم، وأكدتا فيه أن إطلاق هاتين الشركتين يأتي تتويجًا للاتفاقية الموقعة بين الطرفين بتاريخ 27 مارس 2025، والتي نالت المصادقة الرسمية من طرف Agence Nationale de Réglementation des Télécommunications (ANRT) يوم 18 يونيو 2025. المبادرة تندرج ضمن رؤية وطنية أشمل ترمي إلى توسيع البنية التحتية الرقمية وتحسين جودة الخدمات المقدّمة للمواطنين، مع ضمان منافسة عادلة بين مختلف الفاعلين في السوق. Uni Fiber: مليون خط FTTH خلال سنتين ستُوكل إلى شركة Uni Fiber مهمة بناء وتشغيل البنية التحتية الخاصة بشبكات الألياف البصرية الموجّهة نحو المنازل، وذلك في إطار خطة طموحة تهدف إلى الوصول إلى مليون خط FTTH خلال عامين، مع توسعة النطاق إلى ثلاثة ملايين خط في غضون خمس سنوات. وتعد هذه الأرقام طموحة بالنظر إلى التحديات الجغرافية والديمغرافية التي تواجهها عملية التغطية على مستوى التراب الوطني. ويُتوقّع أن تساهم Uni Fiber في تسريع وتيرة إدماج الإنترنت عالي الصبيب داخل المنازل المغربية، لا سيما في المدن المتوسطة والصغيرة، حيث لا تزال تغطية FTTH ضعيفة نسبياً مقارنةً بالطلب المتزايد على الخدمات الرقمية، خصوصًا مع انتشار استخدام خدمات الفيديو، الألعاب السحابية، والعمل عن بُعد. Uni Tower: 2000 برج جديد خلال 3 سنوات أما شركة Uni Tower فستتولى مهمة تطوير البنية التحتية لشبكات الاتصال اللاسلكية، من خلال بناء 2000 برج اتصال جديد خلال ثلاث سنوات، مع خطة مستقبلية لتصل إلى 6000 برج في غضون 10 سنوات. ستُستخدم هذه الأبراج لتوسيع تغطية شبكات 4G و5G، ما سيُمكن المستخدمين من الاستفادة من سرعة أعلى واستقرار أفضل في الاتصالات، خصوصاً في المناطق الريفية وشبه الحضرية. هذا التوجه يندرج ضمن استراتيجية المغرب للتحول الرقمي، خاصة مع تنامي الحاجة إلى خدمات ذات جودة عالية في مجالات مثل التعليم عن بعد، الخدمات السحابية، وإنترنت الأشياء (IoT)، وهي المجالات التي تعتمد بشكل مباشر على بنية تحتية قوية وفعّالة. استثمار بقيمة 4.4 مليار درهم للمرحلة الأولى ووفقًا للبيان المشترك، فقد تم تخصيص 4.4 مليار درهم كحجم استثماري للمرحلة الأولى من هذا المشروع، والتي ستمتد على مدى ثلاث سنوات. هذا الاستثمار يُعد مؤشراً قوياً على التزام الشركتين بتطوير البنية التحتية الرقمية في البلاد، كما يعكس مستوى الثقة في قدرة السوق المغربي على استيعاب وتحقيق عائد مستدام من هذا النوع من الاستثمارات الاستراتيجية. إلى جانب الدعم المالي، يعكس المشروع أيضاً شراكة غير مسبوقة بين اثنين من أكبر الفاعلين في سوق الاتصالات المغربي، ما قد يُشكّل بداية حقبة جديدة من التعاون بين المنافسين في سبيل تطوير المصلحة العامة وتسريع الوصول إلى “المغرب الرقمي”. شفافية وتكافؤ الفرص في استخدام البنية التحتية من أبرز ما ورد في البيان هو التزام الشركتين بإتاحة البنية التحتية التي ستقوم بتطويرها بشكل مفتوح وشفاف أمام جميع مزوّدي خدمات الاتصالات المرخصين من قبل الدولة. هذا يعني أن الشركات الأخرى مثل Orange Maroc وغيرها ستكون قادرة على الاستفادة من نفس البنية التحتية دون تمييز، ما يُعزز مبدأ الحياد التكنولوجي ويضمن منافسة عادلة من شأنها أن تُحسن جودة الخدمة وتُخفض الأسعار للمستخدم النهائي. كما أكدت الشركتان على احترام القوانين والتشريعات المعمول بها داخل المملكة، مع الالتزام بالتنسيق مع السلطات المختصة مثل ANRT لضمان الشفافية والامتثال للمعايير الدولية. مستقبل الاتصال في المغرب: خطوة في الاتجاه الصحيح مع تسارع وتيرة التحول الرقمي في المغرب، تأتي هذه المبادرة لتعزز من قدرة البلاد على تلبية الطلب المتزايد على الإنترنت عالي الصبيب وخدمات الجيل الخامس. ويبدو أن هذا المشروع سيكون له أثر مباشر على قطاعات مثل الألعاب الإلكترونية، الرياضات الإلكترونية (Esports)، خدمات البث التفاعلي، والحوسبة السحابية، وهي كلها مجالات تعتمد على اتصال إنترنت قوي ومستقر. وفي ظل التنافسية العالمية المتزايدة، فإن المغرب بحاجة ماسة إلى بنية تحتية رقمية حديثة تمكنه من الارتقاء إلى مصاف الدول الرائدة في مجال الاقتصاد الرقمي، ويبدو أن Uni Fiber وUni Tower تمثلان اللبنة الأولى لتحقيق هذا الهدف الطموح. 1 يوليو، 2025 0 comments 0 FacebookTwitterPinterestThreadsBlueskyEmail
Bookmark أخبارأخبار العربالمغرب إريكسون تسلط الضوء على الابتكار في مجال الاتصال خلال مشاركتها في معرض جيتكس أفريقيا 2025 by PixelArab - بيكسل عرب 13 أبريل، 2025 written by PixelArab - بيكسل عرب تحت الشعار “التالي يبدأ الآن”، تشارك إريكسون (المسجلة في ناسداك: ERIC) كراعٍ رئيسي في معرض جيتكس أفريقيا 2025، والذي يُقام خلال الفترة من 14 إلى 16 أبريل في مدينة مراكش، المغرب. ويُعد المعرض منصة رائدة لرواد قطاع التكنولوجيا، حيث تستعرض إريكسون أحدث حلولها المصممة لتعزيز الاتصال وتسريع التحول الرقمي في القارة الأفريقية. وسيتمكن زوار جناح إريكسون من التفاعل مع خبراء القطاع واستكشاف الإمكانات التحويلية لحلول الشركة المتقدمة في مجالات البنية التحتية للشبكات، والأتمتة، والأعمال المؤسسية، والذكاء الاصطناعي. وتسلّط هذه الحلول الضوء على دورها في تطوير مختلف القطاعات في أفريقيا، من المدن الذكية والتنقل، إلى الاتصالات السلكية واللاسلكية، وغيرها من المجالات الحيوية. كما ستعرض إريكسون تقنياتها التي تدعم النمو المستدام عبر القطاعات الرئيسية، بما في ذلك الشبكات الخاصة، وواجهات برمجة التطبيقات الشبكية (Network APIs)، والشبكات عالية الأداء القابلة للبرمجة، وذلك بما يتماشى مع رؤية المغرب الطموحة 2030، التي تهدف إلى تعزيز الابتكار ودفع عجلة النمو الاقتصادي من خلال التكنولوجيا. وعبر الاستفادة من حلول إريكسون المتطورة، مثل أتمتة الشبكات، والذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية المستدامة، فإن أسواقاً مثل المغرب، التي تضع الابتكار التكنولوجي كمحور رئيسي في استراتيجياتها، في وضع مميز لتقدم تحولها الرقمي. ويدعم تركيز إريكسون على تعزيز الاتصال، وتمكين المدن الذكية، وتسريع الرقمنة الصناعية، أهدافها الرامية إلى تعزيز التنمية الاقتصادية، وتحسين جودة الخدمات العامة، وبناء اقتصاد حيوي قائم على المعرفة. وخلال الحدث، ستلقي مجدة لحلو قاسي، رئيس إريكسون المغرب ونائب الرئيس ورئيس إريكسون في غرب وجنوب أفريقيا، كلمة رئيسية تسلط فيها الضوء على كيفية بناء شبكات عالية الأداء قابلة للبرمجة، لتمكين شركات الاتصالات من التطور إلى شركات تكنولوجية. كما سيشارك بدر ندور، رئيس الشبكات في إريكسون غرب وجنوب أفريقيا، في جلسة نقاش بعنوان “نشر رأس المال في البنية التحتية المهمة والمستقبلية”، حيث سينضم إلى خبراء آخرين لمناقشة دور التكنولوجيا المتقدمة في تعزيز التنمية الاقتصادية عبر القارة. وقالت مجدة لحلو قاسي، رئيس إريكسون المغرب ونائب الرئيس ورئيس إريكسون في غرب وجنوب أفريقيا: يُعد معرض جيتكس أفريقيا منصة محورية للتواصل مع أصحاب المصلحة الرئيسيين في المغرب والقارة الافريقية، مما يعزز التزامنا الراسخ ببناء قارة أكثر اتصالاً وذكاءً ومرونة. ومع النمو المتوقع في اشتراكات الهاتف المحمول وتزايد الطلب على خدمات الاتصال، فإننا في إريكسون على أتم الاستعداد لتمكين مزودي خدمات الاتصالات، والشركات، والحكومات بحلول مبتكرة تسد الفجوة الرقمية وتفتح آفاقاً جديدة للأعمال والمجتمعات في المغرب وأفريقيا. ويتماشى هذا التوجه مع أجندة المغرب الرقمي 2030 الطموحة التي تركز على تعزيز الابتكار وتحفيز النمو الاقتصادي عبر التكنولوجيا. وتأتي مشاركة إريكسون في معرض جيتكس أفريقيا 2025 انسجاماً مع رؤيتها Africa In Motion، التي تهدف إلى دعم مستقبل رقمي أكثر اتصالاً، وشمولاً، واستدامة في القارة. وتواصل الشركة التزامها بدعم مزودي خدمات الاتصالات والمؤسسات من خلال حلول تكنولوجية مستقبلية تعزز من كفاءة الشبكات، وتسهم في نمو الأعمال، وتحسن تجربة المستخدم، بما يدفع عملية التحول الرقمي قدماً ويفتح فرصاً جديدة للشركات، والحكومات، والمستهلكين في جميع أنحاء أفريقيا. وتدعو إريكسون قادة القطاع والعملاء ووسائل الإعلام لزيارة جناحها في القاعة 11 في معرض جيتكس أفريقيا 2025، للتعرف عن كثب على تقنياتها المتقدمة التي تمكن المستقبل الرقمي في أفريقيا. إريكسون تسلط الضوء على الابتكار في مجال الاتصال خلال مشاركتها في معرض جيتكس أفريقيا 2025 92 13 أبريل، 2025 0 comments 0 FacebookTwitterPinterestThreadsBlueskyEmail
Bookmark أخبارأخبار العربالمغرب استقبال السيد هانز كورنيادي صالح، رئيس Garena لمنطقة الشرق الأوسط by PixelArab - بيكسل عرب 4 مارس، 2025 written by PixelArab - بيكسل عرب التقى اليوم السيد الوزير مهدي بنسعيد بالسيد هانز كورنيادي صالح، رئيس Garena لمنطقة الشرق الأوسط، وهي شركة ناشرة لألعاب الفيديو مشهورة عالميًا، خاصة بلعبتها Free Fire، إحدى أكثر الألعاب المحمولة شعبية في العالم. خلال هذا اللقاء، استعرض السيد هانز الدينامية التي يشهدها المغرب في تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية، وقدم مشروعه لدعم توسيع أنشطة Garena في المملكة. استقبال السيد هانز كورنيادي صالح، رئيس Garena لمنطقة الشرق الأوسط 99 4 مارس، 2025 0 comments 0 FacebookTwitterPinterestThreadsBlueskyEmail