في مقابلة حديثة مع المدير التنفيذي لفريق التطوير Crytek، Cervat Yerli، تم التطرق إلى كواليس تطوير محرّك CryEngine المستخدم في لعبة Crysis، وكيف أن الفريق لم يدّخر أي جهد أو نفقات في تقديم تجربة تقنية غير مسبوقة. ركّز المطورون على أدق التفاصيل، بما في ذلك التفاعلات الفيزيائية للأشجار والتربة القابلة للتدمير، ما جعل اللعبة معيارًا تقنيًا للألعاب الأخرى لسنوات عديدة.
ضمن عملية التطوير، أرسل فريق Crytek بعثة أبحاث إلى هايتي لدراسة تضاريس الأدغال بشكل دقيق. التقط الفريق صورًا وفيديوهات للطبيعة المحيطة بهدف محاكاتها داخل اللعبة. ورفض الفريق تنفيذ أي عنصر داخل المحرّك بجودة أقل من المثالية. أما على صعيد تصميم الشخصيات، فقد أبدع الفريق في محاكاة أدق التفاصيل مثل الظلال تحت العين أو الأنف عند تعرّض الوجه للإضاءة من زوايا مختلفة، مما عزز من واقعية الشخصيات والتجربة البصرية العامة.
لعبة Crysis كانت ولا تزال واحدة من أعظم الإنجازات التقنية في عالم الألعاب، حيث أصبحت مقياسًا للأداء والتطور التقني. وبينما أصبحت المحرّكات الحديثة تقترب من مستوى CryEngine، فإن الإعلان الأخير عن جزء جديد من السلسلة يثير حماس اللاعبين لرؤية ما يمكن أن تقدمه Crytek مرة أخرى من نقلة تقنية مذهلة.
Views: 3