Ubisoft تُعيد تشكيل قيادتها بتعيين نجل Yves Guillemot في منصب تنفيذي رفيع

Ubisoft تُعيد تشكيل قيادتها بتعيين نجل Yves Guillemot في منصب تنفيذي رفيع

في خطوة جديدة تجمع بين الاستراتيجية العائلية والرؤية التوسعية، أعلنت شركة Ubisoft عن تعيين Charlie Guillemot، نجل المؤسس والرئيس التنفيذي Yves Guillemot، في منصب الرئيس التنفيذي المشارك في شركتها الفرعية الجديدة التي تحظى بدعم مباشر من عملاق التكنولوجيا الصيني Tencent. ويأتي هذا الإعلان في لحظة حساسة تشهد فيها Ubisoft إعادة هيكلة على مستوى عدة قطاعات، خاصة في ظل التغيرات المتسارعة في سوق الألعاب العالمية.

تعيين Charlie Guillemot لا يبدو مفاجئًا بالنظر إلى تجربته الطويلة داخل أروقة Ubisoft، حيث كان أحد المؤسسين الرئيسيين لفرع Ubisoft Paris Mobile، وعمل على مشاريع متعلقة بسلاسل ضخمة مثل Assassin’s Creed وMight & Magic. لكن ما يثير الانتباه أكثر هو أن هذه الخطوة تأتي بالتوازي مع استثمارات Tencent المتزايدة في Ubisoft، ما يعيد فتح باب النقاش حول مدى تأثير العلاقات العائلية على قرارات التوظيف في الشركات الكبرى، وخاصة حين تتقاطع مع مصالح شركات تقنية عالمية ذات نفوذ قوي مثل Tencent.

الفرع الجديد، الذي لم يُكشف عن اسمه بعد بشكل رسمي، من المتوقع أن يكون منصة استراتيجية لـUbisoft تستهدف السوق الآسيوية بشكل خاص، خصوصاً مع انخراط Tencent في هيكلته التمويلي والتشغيلي. وتُعد هذه الشراكة مؤشراً واضحاً على سعي Ubisoft لإعادة التموضع في سوق تتغير فيه المعايير بسرعة فائقة، وتتحول فيه أنظمة التوزيع الرقمي والتطوير إلى نماذج أكثر تكيفاً مع منصات اللعب السحابي والخدمات المستندة إلى الاشتراك، مثل Xbox Game Pass وNVIDIA GeForce Now.

علاقة Ubisoft بـTencent لم تبدأ اليوم، إذ قامت الشركة الصينية سابقاً بشراء حصة صغيرة في Ubisoft، ووصفت حينها كشراكة تقنية تهدف إلى دعم التوسع في آسيا. ومع تطور العلاقة إلى هذا المستوى التنفيذي، يبدو أن Ubisoft تضع رهانًا استراتيجياً على التكامل بين مواردها الأوروبية وخبرة Tencent في التعامل مع السوق الصينية. كما أن تعيين شخصية من عائلة Guillemot في هذا المنصب يعزز الشعور بأن Ubisoft تحاول الحفاظ على هويتها العائلية حتى في ظل التوسع العالمي والتحالفات الخارجية.

المراقبون من داخل صناعة ألعاب الفيديو يرون أن هذه الخطوة تأتي في وقت دقيق، حيث تتصاعد المنافسة بين شركات مثل Sony Interactive Entertainment وMicrosoft Gaming في سوق الاستحواذات، ومع تسارع الانتقال نحو الألعاب كخدمة، يصبح من الضروري بالنسبة لـUbisoft أن تعزز قيادتها بتعيينات داخلية مألوفة، لكنها أيضاً موثوقة من وجهة نظر الشركاء الدوليين. يبقى السؤال: هل ستنجح هذه التركيبة من العائلية والشراكة التكنولوجية في دفع Ubisoft نحو مرحلة جديدة من النمو، أم ستثير المزيد من الجدل حول مبدأ “الإدارة العائلية” في عالم مفتوح على التحول الرقمي والحوكمة الجديدة؟

Related posts

توسعة Overture تدفع Lies of P نحو قمة المبيعات وتفتح الباب لجزء ثانٍ أسطوري

هل يعود Jim Carrey في The Mask 3؟ بوستر مزيف يشعل مواقع التواصل

Okami تعود من جديد مع مخرجها الأصلي Hideki Kamiya