مواضيع

على غرار فيلم “Ocean eleven” : سرق 11 مليون دولار بإسخدام هاتفه “samsung” من داخل سجن شديد الحراسة !

تمكن احد المجرمين (حكم طويل الامد)، من تنفيذ عملية سرقة “مدهشة” (إن صح التعبير) من داخل زنزانته في احد السجون شديدة الحراسة، إذ تمكن هذا السجين من سرقة مبلغ 11 مليون دولار من خلال هاتفه من نوع “سامسونغ” بالإحتيال على شركة مالية متظاهرا بأنه الملياردير و المنتج السينمائي “سيدني كيميل”.

و قعت سلسلة الأحداث الرائعة التي أبلغ عنها السجل السجني في يونيو 2020، عندما اتصل “آرثر لي كوفيلد جونيور” (المتهم) بشركة “تشارلز شواب” للوساطة باستخدام هاتف سامسونج (أزرق) احتفظ به مخفيا تحت ذراعه، وقال للشركة إنه قام بتحميل نموذج صرف باستخدام خدمة البريد الإلكتروني الآمنة الخاصة بالشركة.

و أشار السجين، إلى أن زوجته (شريك في الجريمة) تحققت من نقل المال في وقت سابق من ذلك اليوم من قبل، وكان قد اتصل سابقا بخدمة عملاء الشركة من أجل فتح حساب جاري بها، وفي ذلك الوقت، قيل له إنه ستكون هناك حاجة إلى شكل من أشكال تحديد الهوية و فاتورة مرافق عامة، ليقدمها مكانه شريكه في الجريمة للبنك، على شكل (صورة لرخصة قيادة و فاتورة لإستهلاك المياه و الطاقة في لوس أنجلوس)، و بمجرد أن أصبحت الشركة راضية عن وثائق المصادقة، أرسلت له 11 مليون دولار من حسابها الخاص إلى حساب بنك لشركة “Money Metals Exchange” .

كل هذا، بينما كان المعني الحقيقي، على جهل بأن حسابه قد أستنزف منه ملايين الدولارات، إذ أجريت العملية برمتها في أقل من 15 يوما. ومع ذلك، في اليوم التالي لشراء القطع النقدية (من أجل التمويه، قارب عددها 6000 قطعة)، يقال إن موظفي السجن عثروا على هاتف كوفيلد الخلوي المخفي، كما وجدوا إستخدام السجين حسابا على خدمة الصوت والمراسلة المجانية “TextNow”، كما قام المحققون بمطابقة رقم الهاتف مع المكالمات التي أجريت إلى “Money Metals Exchange”. في وقت لاحق من ديسمبر 2020، اتهمت هيئة محلفين فيدرالية كبرى “كوفيلد” و “اثنين” من المتآمرين بالتآمر لإرتكاب “الإحتيال المصرفي” و “غسل الأموال”.

المهدي المقدمي

شاب مغربي، محب للتقنية بصفة عامة، وخاصة العاب الحاسوب و الهاتف النقال، كما اعمل كمترجم و صحفي في الشأنين الإقتصادي و العالمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى